𝙎𝙏𝙊𝙍𝙔 17 .

214 14 1
                                    

أفاقني صوت تخلدت لي نبرته، تداركت صاحبه عند سماعه.

لأستدير للسيد آيدن.

-ماذا، ستقفزين؟  حواجبه التي إرتفعت تساؤلا عن وضعيتي الغريبة، بينما يخرج ب
يلاعب وجنته بلسانه الرطب.

إصطعنت القوة أمامه لأجيبه و انا احاول أن لا أبكي.

-ل.. لا فقط اود رؤية البحيرة أقرب، الضباب يغطيها بالكامل.

-حقاسأل بينما الوقار يحاوط هيئته المهيمنة.

-أ.. أجل، لما؟

-رأيتك من بعيد تغمضين أعينك ، و انت على وشك القفز.

-لا، ليس كذلك أضن انك لم ترى جيداً.

-لا أضن،ذلك.

أجابني بينما أعينه تجوب هيئتي ليقترب مني، لأبتعد بهدوء منه.

لا اود تكرار تلك القبلة و من ثم أجد نفسي واقعة له مجددا.

-إدن .

أضاف وهو يرى رعشة قدماي من البرد، رغم إرتدائي خُفاًّ منزليا،

ليحملني وسط ذراعاه الضخمة.

___

حملها بين أيديه رغم عدم إستماعه لإجابتها مقاطعا إياها، متجها نحو الدرج، كي يتجه نحو الأسفل.

هي تشبثت به خوفا من أن تسقط من فوق الجدار، و الآن هي تخاف؟

ألم تكن تود التخلص من هته الحياة قبل قليل.

وضعها بالسيارة ليغطيها ببطانية صغيرة الحجم، يود تدفئة جزئها السفلي.

راقبته بأعين دافئة تحمل ألف معنى.

شاكرة للغاية لتصرفه اللطيف و الرجولي نحوها.

كانت بحاجة لأحد وهاهو قربها يشبع رغبتها.

ليجلس ليغلق، الباب.

-إدن مابي أرى الحزن يحاوط،تعابير وجهك،الفاتـنة .

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن