𝙎𝙏𝙊𝙍𝙔 18 .

162 10 3
                                    

توترت انا من هول النظرات التي تلقاها جسدي الضئيل قرب من يسحبني و الحارس ورائنا يحمل حقائبي المليئة، لم أشئ رؤية من يدرسون معالم جسدي لذا أبقيت تركيزي على السيد آيدن الذي لا زال أمامي يسبقني بخطواته و يدي لا تفارق خاصته.

دخلنا رواقا طويلا لينبس بينما أعينه تتفحص ملامحي المرهقة أمامه.

-الخادمة ستخبرك بكل شيئ، سأحل أمرا ما و أعود.

أضافت شفتاه القاتمة امام وجهي، تلفحني برائحة السجائر الفواحة التي أشك انها التصقت بي.

أتت خادمة او إمرأة بعمر والدتي تقف امامي لتتحدث قائلة .

-رافقيني حبيبتي، الى الغرفة الخاصة بكما.

اضافت و الإبتسامة لا تفارق شفتيها، أنا سررت من لطافتها و مناداتها لي بتلك الطريقة الجميلة.

إنها لطيفة للغاية وذلك ساعد في تخفيف جو التوتر الذي وضع قطرات عرق بسيطة أعلى جبيني قرب خصلاتي السوداء التي إرتمت فوق أعيني، أزحتها مخفية اياها وراء أذناي لأتجه خلف المرأة و الحارس لازال ورائي يحمل حقائبي الثلاث بيد واحدة، انا ذهلت حقا

بقوته و تحمله و عدم شعوره بمدى ثقلهما.

وضعهما بالغرفة، ليغادر .

الخادمة توقفت أمامي لتنطق.

:سيدتي، زوجة السيد آيدن، إن وددتي للقيام بشيئ أو إحتياجك لشيئ ما، أنا بالأسفل نادي بإسمي و سآتي.

شكرتها و الإبتسامة لا تغادر محياي.

جلست فوق السرير الذي كان ذو ملمس ناعم و ملائة حريرية، يغزوها اللون الأسود.

الغرفة ذات طابع سادي للغاية، جدران رمادية، كبيرة المساحة بجانب الشرفة الضخمة ذات الزجاج الكرستالي الذي يزينه الأسود أيضا.

كنبة سوداء، ذات وسادات بيضاء.

طاولة صغيرة أمامها و تلفاز بالحائط معلق يقابل السرير الذي يتسع لأربعة أشخاص.

و هنالك باب بجانب التلفاز.

غدوت فضولية للغاية لأنهض متجهة نحو ذلك الباب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن