لنكن اصدقاء

39 11 8
                                    

يا ريت اتعلقوا بين الأسطر رجاءًا★..

تفاعلكم هو سبب في استمراري♡

استمتعوا :)

ــــــــــــــــــــ



يسير يونغي عائدًا لمنزلهِ بعد أن بحثَ مطولاً عن وظيفة و لم يجد ما يناسبه،

لذا هو محبطٌ للغاية،

ليس لهذا فقط بل هناك الكثير ما يشغل تفكيره مؤخرًا،

إضافةً إلى أنهُ اشتاق لمنزله حقًا،

اشتاق لاستقبال تايهيونغ الصاخب له بعد عودته من دوامه بابتسامتهِ المربعية،

و احتضان أمه الدافئ له قبل أن تضع له اطباقًا شهية من الطعام المُفضل لديه،

هو بات يشعُر بأنهُ وحيدٌ دونهما،

بالطبع يمكنه زيارتهما وقتما يشاء، لكنه لا يريد فعل ذلك الآن،

لا يريد الذهاب إلَّا بعد أن يعمل و يكون شابًا معتمدًا على ذاته كي لا يشعر بالخزيّ أمام والدته،

رغم أن الأمر ليس كذلك لكن هذا فقط ما يفكر به يونغي.

بقى يركل بالحصى الصغير اثناء سيره إلى أن وصلَ لسكنهِ أخيرًا،

ليستقر ذلك الحصى أرضًا دون حراك.

"ما بالك تبدو مستاءًا هكذا ؟"

و كما العادة جيمين ظهر من العدم،

لكن هذه المرة هو همس بأذنه مسببًا في انتفاض جسد الزمرديّ.

"جيميين لقد افزعتَني !"

صرخ يونغي بينما يربت على أيسره،

ليقهقه عليه جيمين نابسًا:

"آسف لم اقصد ذلك"

تنهدَ يونغي قبل أن يرفع ناظريه ناحية جيمين الذي يبتسم له.

"هيا اخبرني ما بك ؟"

قال جيمين باصرار،

و يونغي تنهدَ مجددًا بينما ينظر للأرض محدقًا بذلك الحصى زامًا شفتيه،

هو يشعر بالاختناق لذا لم يشعر بذاته حينما أخرجَ ما بجبعته لجيمين بعد عدة لحظات من صمته:

Fall of the star || سقوط النجمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن