الحلقة الثامنه

101 12 3
                                    

الحلقة الثامنة من رواية
غصون في مهب الريح
بقلمي : عبير سليم
..............
قبل ما ابدا الحلقه بعتذر اني مقدرتش ارد على تعليقاتكم عالحلقه اللي فاتت كنت تعبانه اوي و الله ومش قادرة الغضروف كان مبهدل ضهري حقكم علية
حبدا في كتابة الحلقه و يارب تعجبكم

أيعقل ما أراه بعيني منذ متى و هو يتصل بي
بالتأكيد يود معرفة هوية من كنت بصحبته اليوم كم أشعر بالارتياح لذاك الأمر حتى اخبره بحقيقة الوضع فلا ينتابه الشك من ناحيتي
_ما هذا الذي أفعله ولما
انه أمر لم أفكر به من قبل ولم يأتي على خاطري يوما هل جننت فلتغلق الهاتف سريعا قبل أن ترد و لك أن تقول لها انه اتصال خاطئ
ياللحظ العسر فلقد أجابت علي سريعا فأنا مضطر الآن أن أتحدث اليها
مساء الخير يا وعد
وعد : مساء النور ازي حضرتك يا دكتور يوسف
يوسف : ازيك انتي عامله ايه بتذاكري
وعد : الحمد لله والله اه اه بذاكر
يوسف : مالك يا وعد في حاجه
وعد : لا مفيش دكتور يوسف اللي انا كنت معاه في العربيه النهارده ده ابن عمي
يوسف : انا مسألتكيش ياوعد
وعد : لو مسألتنيش ابقى مش غاليه عندك و مفرقش معاك
يوسف : ربنا يعلم انتي غاليه عندي ازاي أنا إذا كنت مسألتش فده لثقتي فيكي ياوعد
الموضوع بالنسبه لي ممكن يكون بس استغراب مش اكتر وخصوصا ان ضياء مكنش معاكي
وانا عارف ان ضياء مبيفارقكيش
وعد : ربنا يخليك يارب
بس أمال حضرتك متصل علية ليه هو في حاجه حصلت اوعى تقول الله يخليك انك رجعت فكلامك ومش حتلغي حاجه من المنهج

يوسف: ايه لا طبعا انا بس حبيت اطمن عليكي مش اكتر
وعد : واشمعنى النهارده دكتور لا الحقيقه ان حضرتك متصل عشان تعرف انا كنت راكبه مع مين ومش عاوز تصرحلي بده خايف اني ازعل من أن حضرتك تكون شكيت فية بالعكس والله يا دكتور ده شىء يفرحني جدا

يوسف: ماشي يا وعد انا مش حعطلك اكتر من كده حسيبك تذاكري
وعد: ماشي يا دكتور
مع السلامه
ما أن يضع اصبعه على زر القفل حتى يسمع صوتها تتحدث : دكتور يوسف
يوسف: أيوة يا وعد
وعد : انا متشكرة جدا لاهتمام حضرتك بية
يوسف : انتي غاليه عندي أوي يا وعد تصبحي على خير
وعد : وحضرتك من اهل الخير

ياااه الحمد لله حاسه كأنه هم وانزاح طبعا شك فية وقال البت بتلف من ورا خطيبها يالهوي ده انا نسيت اقولله ميقلش لضياء لا بس هو يعني دكتور يوسف اهبل عشان يقولله
طب انا اكلمه أأكد عليه أفضل
يضع الهاتف بجانبه فيتفاجأ بمعاودة اتصالها: ايوة يا وعد
وعد : دكتور يوسف الله يخليك متجبش سيرة أدام ضياء عن اني ركبت عربيه مع حد
يوسف : هههههههه شايفاني اهبل كده
وعد : انا اسفه والله يا دكتور انا مقصدش انا بس خفت الكلام ييجي كده من غير قصد
يوسف : بس اللي انا اعرفه انه عارف كل حاجه عنك وانتي ما دمتي مش عاوزاه يعرف حاجه زي دي تبقي عارفه انها اكيد حتزعله
وعد : ايوة لأنه مبيحبنيش أركب مع حد
يوسف : بس ده مش حد ده ابن عمك
وعد : ضياء بيغير علية بشكل جنوني يا دكتور
يوسف : انتي حتقوليلي على يدي
وانتي بتحبيه زي ماهو بيحبك واللا هو بيحبك اكتر
وعد : ضياء ده روحي عمري النفس اللي بيخرج مني و بستناه يرجع عشان أعرف أعيش يوسف هو حياتي كلها الماضي و الحاضر والمستقبل
يوسف: وعد عاوز أسالك سؤال وجاوبيني بصراحه
وعد : اتفضل يا دكتور
يوسف :لو بعد جوازكم اكتشفتي مثلا ان ضياء تعبان و مش حيقدر يخلف و يخليكي ام تسيبيه
وعد : أسيب مين ضياء أسيب روحي استحاله طبعا انا صحيح نفسي اكون ام ودي حاجه مفيهاش كلام لكن حبي لضياء اكبر من حبي لأي حاجه تانيه في الدنيا انا ضياء عارفاه لكن اللي جاي انا معرفهوش مشفتهوش لكن ضياء انا عرفته و شفت حبه لية و خوفه علية انا لو ضياء مش فحياتي وكل الدنيا معايا يبقى ملهاش أي لزمه

غصون في مهب الريح بقلم عبير سليم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن