الحلقة السابعة

109 10 2
                                    

الحلقة السابعه من رواية
غصون في مهب الريح
بقلمي: عبير سليم
..................
تتحدث إليه عبر الهاتف : أيوة يا حبيبي لسه نازله من عند دكتور يوسف
ضياء :طمنيني لغى حاجه
وعد : لغى الوحده الرابعه كلها
ضياء : بجد الحمد لله دي كانت أرخم وحده
وعد : اهو لغاها الحمد لله و بيقولك ذاكر بقى واجتهد عشان يدينا امتياز
ضياء : ان شاء الله يا حبيبتي كح كح كح
وعد : إيه الكحه دي كلها يا ضياء ألف سلامه عليك يا حبيبي
ضياء : الله يسلمك يا قلب ضياء انتي حتروحي لوحدك
وعد : أمل عاوزة تقعد مع البنات شويه  في الجامعه فأنا حروح عشان ماما تعبانه
ضياء : وبعدين في تعب مامتك ده يا وعد احنا لازم نشوف حل
وعد : الحل انها ترتاح و هي مش عاوزة تريح نفسها و انا تعبت والله مش عارفه أعمل إيه
ضياء : ربنا يشفيها يارب
وعد : يارب يا ضياء بقولك ايه عاوزاك تشرب حاجه سخنه وتنام شويه عشان تقوم فايق كده و تبدأ مذاكرة مفيش وقت خلاص
ضياء : والله كوباية الليمون جمبي اهيه ماما قايمه بالواجب
وعد :ربنا يخليها يارب و ميحرمكش منها
ضياء : حبيبتي و يشفيلك ماما يارب
وعد : يارب يا حبيبي ياللا انا حقفل دلوقتي واكلمك بالليل ان شاء الله
ضياء : عالبيت على طول
وعد : وانا حروح فين يعني
ضياء : متركبيش الأتوبيس سامعه
وعد : حاضر يا ضياء حروح أركب ميكروباص
ضياء : اياكي تقعدي جمب السواق و لا تقعدي في الكرسي الأخير
وعد : حاضر والله يا ضياء

ضياء : ماشي يا قلب ضياء
وعد : ضياء
ضياء : نعم يا عمري كله
وعد : بحبك أوي
ضياء : بعشق امك
وعد : وأمي بتموت فيك
ضياء : بعد الشر عنها من الموت ان شاء الله حتخف وتبقى زي الفل
وعد : يارب يا ضياء يارب لا إله إلا الله
ضياء: محمد رسول الله
تقفل معاه الخط وتخرج من الجامعه
تتفاجأ بيه واقف أدام الجامعه : أمير إنت جاي ليه في إيه ماما حصللها حاجه
أمير: مالك بس اهدي مفيش حاجه كلهم كويسين
وعد : أمال إيه اللي جايبك هنا دي أول مرة تجيي الجامعه
أمير : لا على فكرة دي مش أول مرة انا جيت كتير وكنت بفضل واقف فتره و يااما مشوفكيش وازهق وامشي يا اما الاقيكي خارجه مع الزفت اللي انتي ماشيه معاه
وعد : أمير من فضلك أنا مسمحلكش تتكلم بالطريقه دي على ضياء وبعدين أنا مش ماشيه معاه الناس كلها و الجامعه هنا كلها حتى الأمن اللي قاعدين دول عارفين اننا مخطوبين
وخلاص هانت قريب أوي حنكون لابسين الدبل وعاملين الخطوبه يارب بقى ترتاح

أمير: وهي دي حاجه ممكن تريحني دي ممكن تموتني تقضي علية العمر كله
وعد : والله دي بقى مشكلتك أنت مش مشكلتي أنا عن إذنك
أمير: عن إذني ازاي يعني انتي سيباني و رايحه فين
وعد : رايحه أركب واروح يا أمير
أمير : ده على أساس إني جاي اروح امي و اللا انتي شايفاني ادامك كوز درة
ده انا مصدقت اني عرفت من يارا ان البني آدم ده مش جاي النهارده وانك قلتلها انه تعبان و واقف هنا بقالي ساعتين وفي الآخر جايه تقوليلي حتسيبيني و تمشي
وعد : أمير من فضلك امشي وقفتك كده مش صح محدش هنا يعرفك و لو حد شافني واقفه معاك كده حيفتكر فية حاجه مش كويسه
أمير : ووقفتك مع ضياء و خروجك معاه و صياعتك وياه هو ده اللي صح مش كده اركبي العربيه والا وربي لحعملك فضيحه بصحيح
وعد : أنا مبركبش عربيات حد
أمير : ياسلام على أساس انك مركبتيهاش قبل كده
وعد : مركبهتاش لوحدي يا أمير كانت بتبقى معايا يارا و ماما عشان نوديها المستشفى لكن مفتكرش اني ركبت معاك العربيه لوحدي قبل كده
أمير : يعنى بزمتك في حد يسيب عربيه أخر موديل زي دي و يروح يتشبعط في الاتوبيسات مش انتي نفسك يبقى عندك عربيه اهيه تحت أمرك اعلمك السواق من دلوقتي واطلعلك الرخصه و من بكرة تبقى بتاعتك ايه رأيك

غصون في مهب الريح بقلم عبير سليم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن