معضلة الأسرار
مريم : لقد طلبت الإجتماع لأني لا أعلم ما نفعله هو الصواب أم لا .
ماجد : أهناك شيء طارئ ؟
مريم : لا أعلم .. ولكن .. لا أستطيع كتمان الأسرار أكثر من ذلك .
ماجد : أنظروا .. نحن أمام معضلة كبيرة .. هل نفشي أسرارنا للتوصل إلى الحل لذلك اللغز ؟ .. أم نظل على كتماننا خوفا من سوء الحظ ؟
عماد : معضلة كبيرة للغاية .. لا أستطيع إختيار شيء .. آخر ما نريده هو سوء الحظ .. وفي نفس الوقت .. كلكم قطع الأحجية التي لن تحل إلا لو اجتمعتم معا .
سها : دعونا نفشي الأسرار كلها مرة واحدة .. لعل ذلك هو الحل .
رنا : يا سلام ! .. بالطبع لا .. لا أريد سوء الحظ .. يكفيني ما وصلت إليه .. معي الأموال التي اعشقها .. معي السلطة التي اعشق أمها .. معي الحظ بجانبي .. ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ !
سها : ألا تخافين ؟
رنا : أنا مخاوفي ليست لها علاقة بالمكعب .
سها : ولكن المكعب يغمرك من ساسك لرأسك .
رنا : بالإيجاب وليس بالسلب .. وما تريدين فعله سيقلب سحره علي .
ماجد : أنظروا .. انتم لم تأت بجديد .. بما ان الديموقراطية هي أفضل ما توصل إليه البشر في مثل تلك الأمور .. نحن الستة سنصوت على ما نريده .. والأغلبية تعني تنفيذ الرأي على الفور .
عماد : ستة ماذا ؟
ماجد : حسنا .. سبعة .
وافقوا على الفكرة وصوتوا .. سها و مريم ورجب صوتوا لإفشاء الأسرار .. عماد وماجد و يوسف ورنا صوتوا للكتمان .
الكابوس
حلم يوسف .. حيث يجري في مضمار السباق .. ينظر أمامه للمتنافسين الذين يسبقونه .. يشعر بغضب شديد .. يزيد عزمه وتزداد سرعته .. يجتازهم واحد تلو الآخر .. قبل خط النهاية يجري محازيا لمنافسه في صراع الفوز .. ينظر نظرة خاطفة لمنافسه الذي يضحك .. يجده رجب .. تكلفه النظرة سرعته ويفوز رجب بالسباق .. ينفجر يوسف غضبا ويقفز قفزة هجومية نحو رجب .
هذا غش .
يتفادى رجب هجومه .
لم أغش .
أنت جعلتني أنظر اليك لأفقد سرعتي .
الحرب خدعة يا صديقي .
يجتمع الجماهير من كل صوب وحدب يهتفون بإسم رجب .
دعنا نتسابق مرة أخرى .
انت مهزوم .. ولكنك المركز الثاني .. احتفل بذلك .
يأتي ماجد .
ماجد : لماذا تتسابقون من غيري ؟
يوسف : لماذا أنت هنا ؟
ماجد : لأني أفضل منكم .. سنعيد السباق .. وسأترككم لتتنازعوا على المركزين الخاسرين .. لأني سأفوز في لمح البصر .. سأفوز بكل شيء .. حتى نساءكم .. يريدوني أنا .