١٣

2 0 0
                                    

الحظيرة

حظيرة واسعة مليئة بالبهائم .. يأتي خيل ضخم يكاد رأسه ان يصطدم بسقف الحظيرة .. تقف الفرسة رنا على أربعة أرجل تنظر إليه في تعجب .

أنت ضخم للغاية .

أنا رجب .

رجب ؟! .. أنت ضخم للغاية يا رجب .

بالطبع .. أنا الحصان الرابح .. تعال معي .

تقفز إليه بجسدها البشري العاري ليجري بها ويدمر جدار الحظيرة ويقع بالفضاء .

رجب .. أين نحن ؟

نحن بالفضاء .

ارجع إلى الحظيرة يا رجب .

لا .. دعينا نطفو كما نحن بالفضاء لنشتم الهواء العليل .

الفضاء ليس به هواءا .. سأختنق يا رجب .

تشعر بالإختناق والذعر ويضحك رجب .. ينفضها عن ظهره ليلقي بها بالفضاء ويرجع إلى الحظيرة .

رجب .. لا تتركني هنا .

يخرج رأسه الضخم من داخل الحظيرة ويضحك ضحكة الجوكر المميزة ويتحول رأسه الحصاني إلى رأسه البشري بهيئة الجوكر .

أنت حمقاء يا رنا .. وستموتين معهم .

يدخل رأسه ويسد الفجوة بجدار الحظيرة .. تشعر بالغضب الشديد وتتحول إلى دبابة وتطفو نحو جدار الحظيرة وتطلق لتفجر مكان الفجوة السابقة وتدخل بجنزيرها الذي يدهس تحته الحيوانات المسكينة .

أين هو ؟

تأتيها دبابة أخرى .

لقد ذهب من ذلك الإتجاه .

من أنت ؟

انا دبابة متطورة .. وأنت ؟

أنا إنسانة .. إسمي رنا .

أهلا رنا .. أدخلى بي .

تذهب رنا بجسدها البشري لتدخل الدبابة .

أنت ضيقة للغاية من الداخل .

وما المشكلة في ذلك .. ألن أأدي الغرض ؟

الغرض ماذا ؟

ألا تريدين الإنتقام من رجب ؟

نعم .. اذهبي نحوه .

انا اقتربت للغاية .. كلها دقيقة واحدة .

أريد ان ارى ما يحدث بالخارج .

مازلنا بالحظيرة .. هذه الحظيرة واسعة للغاية .. أنا أحسدها على ذلك الصراحة .

عندما نصل لا تطلقي عليه النار .. لا أريد قتله .

لماذا ؟

لأني أحبه .

ولكنه ألقى بك في الفضاء لتموتين .

وهل رأيتيني مت ؟ 

ولكنه كان يريد موتك .

لا يريد شيء .. هو يتصرف بطيش فقط .. هذا الرجل أعرفه جيدا .

المكعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن