الحظيرة
حظيرة واسعة مليئة بالبهائم .. يأتي خيل ضخم يكاد رأسه ان يصطدم بسقف الحظيرة .. تقف الفرسة رنا على أربعة أرجل تنظر إليه في تعجب .
أنت ضخم للغاية .
أنا رجب .
رجب ؟! .. أنت ضخم للغاية يا رجب .
بالطبع .. أنا الحصان الرابح .. تعال معي .
تقفز إليه بجسدها البشري العاري ليجري بها ويدمر جدار الحظيرة ويقع بالفضاء .
رجب .. أين نحن ؟
نحن بالفضاء .
ارجع إلى الحظيرة يا رجب .
لا .. دعينا نطفو كما نحن بالفضاء لنشتم الهواء العليل .
الفضاء ليس به هواءا .. سأختنق يا رجب .
تشعر بالإختناق والذعر ويضحك رجب .. ينفضها عن ظهره ليلقي بها بالفضاء ويرجع إلى الحظيرة .
رجب .. لا تتركني هنا .
يخرج رأسه الضخم من داخل الحظيرة ويضحك ضحكة الجوكر المميزة ويتحول رأسه الحصاني إلى رأسه البشري بهيئة الجوكر .
أنت حمقاء يا رنا .. وستموتين معهم .
يدخل رأسه ويسد الفجوة بجدار الحظيرة .. تشعر بالغضب الشديد وتتحول إلى دبابة وتطفو نحو جدار الحظيرة وتطلق لتفجر مكان الفجوة السابقة وتدخل بجنزيرها الذي يدهس تحته الحيوانات المسكينة .
أين هو ؟
تأتيها دبابة أخرى .
لقد ذهب من ذلك الإتجاه .
من أنت ؟
انا دبابة متطورة .. وأنت ؟
أنا إنسانة .. إسمي رنا .
أهلا رنا .. أدخلى بي .
تذهب رنا بجسدها البشري لتدخل الدبابة .
أنت ضيقة للغاية من الداخل .
وما المشكلة في ذلك .. ألن أأدي الغرض ؟
الغرض ماذا ؟
ألا تريدين الإنتقام من رجب ؟
نعم .. اذهبي نحوه .
انا اقتربت للغاية .. كلها دقيقة واحدة .
أريد ان ارى ما يحدث بالخارج .
مازلنا بالحظيرة .. هذه الحظيرة واسعة للغاية .. أنا أحسدها على ذلك الصراحة .
عندما نصل لا تطلقي عليه النار .. لا أريد قتله .
لماذا ؟
لأني أحبه .
ولكنه ألقى بك في الفضاء لتموتين .
وهل رأيتيني مت ؟
ولكنه كان يريد موتك .
لا يريد شيء .. هو يتصرف بطيش فقط .. هذا الرجل أعرفه جيدا .