لوحة نعيمة عاكف
حلم ماجد .. حيث يقف أمام لوحة بديعة للراقصة نعيمة عاكف وهي ترقص أمام برج حمام .. جاءت سها بملابس الرقص .
سها ؟!
ماذا ؟ .. وكأنك شاهدت عفريتا .
أنت جميلة للغاية .
شكرا .. لقد ارتديت ملابس نعيمة عاكف .. وسأرقص لك الآن .
حقا ؟!
نعم .
يجلس على الأرض في حماس ليشاهد .. تأتي موسيقى شرقية وتبدأ سها في الرقص المثير .
ها .. اكتفيت ؟
لا .. أرقصي دقيقة أخرى .. دقيقة فقط .
حسنا .. سأرقص .. وليس وحدي .
تخرج نعيمة عاكف من اللوحة لترقص بجانبها .
ما رأيك ؟
إستمرا .
تأتي رنا بملابس الرقص .
رنا : سأرقص معكم .
ماجد : حقا ؟! .. هذا يوم سعدي وهنائي .
تنضم رنا إلى الرقص .. يستثار ماجد للغاية وينقض نحو رنا .
سها : ما هذا ؟! .. وأنا ؟
ماجد : سيأتي دورك .
يهم ماجد بحضن رنا ولكن سها تقاطعه .
سها : لا .. أنا أو هي .. اختر الآن .
ماجد : ولماذا لايكون انتما الاثنتان معا ؟
رنا : ليس عندي مانعا .
سها : لا يا بابا .. لقد اتيت بنعيمة عاكف لترقص معي كي أشعرك بالسعادة .. ليس كي تنظر إلى غيري .
ماجد : حسنا يا سها .. وأنا سأختارك أنت .
يترك رنا ويذهب نحو سها .
نعيمة : يبدو انكم لا تريدوني .. ساذهب أنا .
ترجع نعيمة عاكف إلى اللوحة .
رنا : لماذا إخترتها هي ؟
ماجد : أنت جميلة للغاية يا رنا .. وكدت ان أغرق في بحور شهوتك .. ولكن سها وحيدة .. أنت لديك رجب .
رنا : فير إيناف .
تذهب رنا .
يبو انها حزنت .
لا يهمك أمرها .. ركز معي أنا .. أنا حبيبتك .
أتحبيني ؟
بالطبع .
اخلعي ردائك لتثبتي لي .
نتزوج أولا .
وأنا موافق .
ينتقلا إلى قاعة الأفراح ويجلسان على الكوشة .
أهناك راقصات ؟