سهم
جلس رجب مع رنا في مكتبها .
أريد إخبارك أمرا .. ولا أدري نتيجة ذلك .
ماذا هناك يا رجب ؟
لقد .. قرأت الفاتحة .. مع مي .
قرأت الفاتحة ؟!
مصدومة أنت .
بالطبع مصدومة .. كيف لإنسان يحب .. يفعل ذلك .. ألا تحبني ؟!
نعم .. وسأظل أحبك حتى الموت .. ولكني أريد الزواج .. أريد إفراغ رغباتي بصورة صحيحة .. ما نفعله معا ليس شيء جيدا .
حسنا .. افعل ما يحلو لك .
أمستاءة مني ؟
لا .. هذا حقك .
يتصل ماجد بها .
هذا ماجد .
ردي عليه .
ماجد : رنا .. هل حلمت بالساحر مرة أخرى ؟
رنا : لماذا تقول ذلك ؟
رجب : ماذا هناك ؟
تفتح رنا السماعة الخارجية .
رنا : اخبره يا ماجد .
ماجد : لقد حلمت بالساحر .
رنا : حلمت به كيف ؟ .. ألم يخبرنا انها آخر مقابلة ؟
ماجد : سها قد أتت .. سأفتح الإسبيكر .
سها : واتساب ؟
رنا : اسألي خفاشك .
ماجد : لقد حلمت بالساحر .. ومن حديثي معه تأكدت من شيء .. هذا الرجل شرير .. ومخادع .. ويريد الإيقاع بنا .
رنا : ماذا اخبرك ؟
ماجد : لا أتذكر كل الكلام .. ولكن ما أتذكره جيدا .. وما أنا متأكد منه تمام التأكد .. ذلك الرجل مخادع وشرير .
رنا : حسنا .. أنا أيضا حلمت به .
ماجد : متى ؟
رنا : الليلة الماضية .
ماجد : وأنا حلمت به بعدك .. تقريبا .. لقد نمت متأخرا .. وأظن انه سيقابلنا واحدا تلو الآخر ليقع بيننا .. هذا النمط المعهود لمن في مثل موقفه .. لا أعلم ما هدفه .. ولكن ما أعلمه .. انه يريد ان نحارب بعضنا البعض .
رنا : أنت صائب .. هذا كله ما يحدث .. ذلك الرجل يريدنا ان نقتل بعضنا البعض .
سها : أتظنون أنه يستمع إلينا الآن ؟
ماجد : لا أعتقد ذلك .. أريدكم ان تناموا جيدا كي تحلموا به .. لنتأكد من نظرياتنا كلها .
رجب : حسنا .. سننام جيدا .. ألن تباركون لي ؟ .. لقد قرأت فاتحتي على مي .
ماجد : ألف مبروك يا برنس .
سها : ألف مبروك يا رجب .
رجب : الله يبارك بكما .. خطوبتي الشهر القادم .. وبالطبع أنتما لا تحتاجان إلى دعوة .. أنتم أقرب الناس لي .
