₊˚⊹ ⁀➴ ᰔ‧₊˚⊹
ملاحظَة : البارِت حزِين!
كان مريضاً، هو لا يدرِي كِيف انتهَى بهِ الأمَر ان يواعدهُ، وكِيف استمرَا لسنِين عدِيدة
كان ساماً، مهووساً بطرِيقة مرِيضَة، لم يكن روبِرت هَكذا، كان شخصاً نبيلاً واي شَخص يتمنَاه
ورويس ادرَك هذا متأخراً، هو لَم يكِن يعلَم لما اصدقَائِه يتركونه بِلا سَبب، ويخبروه بأن يترِك لِيفا، ولم يَشرحوا السَبب...
هو تواصَل مع ماتِس قَبل عِدة أشهَر من الوَقت الحَالِي، وكان احَد اصدقَائِه الذِين تركوه بِلا سَبب
كان اللِقاء بَينهم متوتراً، ولكن رويس كان جاداً بِشأن الوضِع الذِي يعانِيه حتى تنهَد ماتس واظهَر محادثاتهِ مع ليفا
كانَت رسائِل تهدِيدية ذات محتوَى عنِيف تفِيد بأنه اذا اقترَب من رويس اكثَر، لَن يترَدد بقتلهِ!
ورويس فقَط بقِي يحدِق بعيون فارِغة، وملامحهُ صَارت خالِية وهاوِدَة
وحِين عَاد واستقبلهُ ليفا بحضنهِ وتقبيلهِ، وتِلك الابتسامَة التِي تزِين ثغرهِ
بدلاً من ان تمتزِج عواطفهُ مكونَة نبضَات سَريعة لدقاتهِ، انتصَر البرود واحتَل ملمحهِ، وعينيهِ بَدت جافَة وخامِلة
لَقد بكَى، وصاحَ بصوتهِ حتى انتحَبَ، والجمِيع شاهَد منظرهِ الواهِن والضعِيف، كَيف كان مليئاً العَار والخزِي وهو يبكِي فِي المَقهى بِهذهِ الطرِيقة
لغباءِه، كِيف لَه ان لا يستوعِب مُجرَيات الحَياة التِي تسِير امام عينيهِ...وان يكون معمِي هَكذا
غِيرة ليفا لَم تكُن طبِيعية، ولكنه تفهمَها، والآن استوعبَها
هو كان مريضاً بهِ ومهووساً بطرِيقة لا تصدَق، لا تدخِل نِطاق العَقل البشَري
أنت تقرأ
𝐅𝐨𝐨𝐭𝐛𝐚𝐥𝐥 𝐎𝐧𝐞𝐬𝐡𝐨𝐭𝐬 || 𝐁𝐱𝐁
Kurzgeschichtenمجمُوعَة مِن القِصص التِي تخُص لاعبِين كُرة القَدم BxB !