𝐅𝐨𝐨𝐭𝐛𝐚𝐥𝐥 𝐎𝐧𝐞𝐬𝐡𝐨𝐭𝐬 || 𝐁𝐱𝐁

jamal musiala x florian wirtz

₊˚⊹ ⁀➴ ᰔ‧₊˚⊹

كان جَمال حَزينًا بِشدة ، لِذا هو لجَأ لصديقهِ المُقرَب ليواسيهِ

كان قَد انفصلَ عَن حبيبتهُ التِي تخلَت عنهُ بِلا سَبب
كان حُب جمال لهَا كَبيرًا

ودموعهُ تساقَطت بغزارَة من مدمعيهِ بحزنٍ

"لا بَأس بامبِي ، كُل شيءٍ عَلى ما يُرام!"

كان فيرتز يواسيهِ بكُل ما يَستطِيع ، كان هو مواساتهِ ومَلجئهُ الذي أحبهُ جَمال ويذهَب اليهِ دائمًا

كان يَرى الكَثِير في فيرتز، يثِق بهِ ويحبهُ، لكنه لَا يُدرك عمق مشاعِر الأخر ناحيتهُ ، يراه صديقًا ، وفيرتز يراه العَالم

"هَل أنا سَيء فلو؟!"

قالَها وهو يَنتحب والغَصة تذبحهُ ، يشعر بأنه غير جَيد كِفاية ، لهذا لا يستمر مع احد ، يرى العِيب بنفسهِ ولَيس الغير ، هذا ما يكرهه فيرتز حقًا

"بامبي! انت هو الأفضَل أُقسم لكَ ، هي التِي لا تَستحقك! هي فقَط لا تَعلم ما أضاعَت!"

قال فيرتز يحاول تهدئَة الأخر بأحتضانهِ وان يَربت على شعرهِ بلطِف شديد وهو يستمِع لبكائهِ ودموعهُ بَللت قمِيص فيرتِز

ابتعَد موسيالا يحدِق بعيون الأخر وهو يَشهق والدموع تنزلِق على خدودهِ وتتزايَد أكثَر

حدَق فيرتز بعيونِ جَمال بعمِق ، هو فقَط تاهَ كعادتهِ حين يقابِل عيون الأخر وينظِر بها

وكأنهُ غابَ عن العَالم ، عينيهِ تجولت في مَلامِح الأخر ، رموشهُ ، شفتيهِ ، عيونهُ ، حواجبه

استغرَب جَمال تحدِيقات صديقهِ المُقرب بالنسبةِ اليهِ

"ف-فيرتز-"

قُطعت كلماتهُ حين شعرَ بشفاهِ الأخر على خاصتهِ تقبلهَا بلطِف شدِيد وكأنهُ خائِف عليهِ من الأذى وتلعقها بهدوء شدِيد وتباطِئ

حتى عمَقها حين شعَر بمبادلَة جَمال الذي نَسي شيئاً أسمهُ 'حبيبته السابِقة' هو فقَط أحَس بأنهُ يَجب عليهِ مبادلتهِ

حتى فصلَها فيرتز الذي لهثَ بحاجَة للهواء كحَال موسيالا الذي انخفضَا حاجبيهِ

"ف-فلو؟"

همسَ جَمال لا يَزال مستغربًا مِن تَصرف صديقهِ ونفسهِ، لأنه بادلهُ بخضوع واستسلام بِلا سَبب

"بامبِي ، لا تضِيع مشاعِركَ على شخصٍ لا يَستحِق المحَاولة واهدار حُبكَ عليهِ ، ضَع كُل مشاعِرك عَليّ أنا ، انا فقَط مَن يحبكَ حقًا جمَال"

همسَ فلوريان امام شفاه الأخر الذي توسعَت عَيناه بِصدمَة بَسِيطة على أعترَاف الأخر

"ا-انا ، فلو ا-"

"اعلَم بأنك ترانِي مُجرد صَديقَك ، أنا أُحبَك حقًا جَمال، وسأنتظركَ حتَى تتغَير مشاعِركَ وتتقبَلنِي كَحبيبك"

قالها فلو وهو يمسك بخدود الأخر الذي زمَ شفتيهِ بخط واومئ بالأيجَاب ، لما لا يعطِيه فُرصة؟ فهو مُدرك وبِشدة ان صديقهُ يحبهُ ولن يخذلهُ

"اهه كم أحبكَ حقًا"

ابتسمَ فلوريان واقترب يقبلهُ مرة أخرى بلِطف ، ثم ابتعدَ بعَد ثوانٍ معدودة

ليحتضِن الأخر لصدرهِ يمسح على شعرهِ ، في حين جَمال تَمسك بقمِيص فلوريان يشدد العِناق أكثر راغبًا الدخُول في أعمَاق حضنهِ الدافئ وعَدم الخروجِ منهُ

ويبدوا بأنه لَن يندَم لقبولهِ!.

── ⋆⋅♡⋅⋆ ──

Finished.