₊˚⊹ ⁀➴ ᰔ‧₊˚⊹"عَزيزي ، ماذا تُريد ان أصنعَ لكَ على الغدَاء؟"
"اي شيِء"
بنبرَة جَافة قالَ راموس وغادرَ المَنزل بِسرعَة شَديدِة
توقَفت أيدِي مودريتش عَن العَمل وارتقَت انظارهُ للبَاب ، مَلامحهُ الهادِئة توضِح الحُزن بداخلهِ
تحدِيقاتهُ أستمرَت لدقائِق بالفعِل كان لوكا يفكِر بها بالعدِيد مِن الأسئِلة التِي لا جَواب لَها
ف مُنذ بِضعَةِ أشهُر هو لاحظَ ان رامُوس بارد بِشدَة معهُ ، وجافٍ ، هو ظَن ان هُناك ما يُضايقهُ في العَمل
لَكن حِين دعَا راموس أصدقائهُ هو ولوكا ، كان طبَيعِي ويمرَح كعادتهِ القَدِيمة
هو حتَى لا يَلمِس مودريتش او يقبلهُ كعادتهِ
كان مودرِيتش حزينًا جدًا ، فهم معًا منذ ١٢ سَنة!
انها سنِين كَثيرة ، لِما يهدرَها راموس هَكذا؟
هذا ما فكَر بهِ لوكا ، وشعرَ بالأدرينالين والغَضب ينتشر في جمِيع انحَاء جسدهِ ليترِك الطعَام بيدين تَرتجِف ويشعِر بكتلَة تزعج حلقهُ بشدَة
هو أتصلَ بِصديقهِ المُقرَب ، والذي لا يطيقهُ كثِيراً راموس ، غاريث
الكرواتِي لَم يأخذ الكثِير من الوَقت ليتصِل بالأخر ويشعِر بدموعه تنزلِق بسرعة على خديهِ ، قضَم شفاهه حين سمعَ صوت صديقهُ يَرد عليهِ
"غَاريث؟ هَل يُمكنك ان تأتِي وتأخذنِي عندكَ؟"
___
جهَز أغراضهُ وتركَ المُلاحظة على الطَاولة ، كان مكتوبًا بِها 'لا تَبحَث عنِي'
نظرَ بيل لصديقهِ ببَعض القَلق فهو على دِراية بعلاقة الأثنين هذهِ الفَترة