₊˚⊹ ⁀➴ ᰔ‧₊˚⊹
كَان فودِين طالبًا متمِيزًا بحَق ، مجتهِد لطِيف يساعِد الجمِيع ، محبُوب مِن المُعلمِين والأساتِذة
وكانَت العِلقة الوحِيدة فِي حَياة فودِين هِي وجود ذَلك الفَتى الأرجنتِيني الذِي يُعكِر مزاجهُ دومًا
مُنذ الأبتدَائِية حَتى الثانوِية ، كان الأخر معهُ فقَط ليزعجهُ ويتنمَر عليهِ
هَل يهتَم فودِين؟ بالطَبع لا!
كانَت دِراستهُ هِي أكثَر ما يَهتَم بهِ ، ولِيس الوسِيم الأرجنتِيني العِلقة
استمرَت حياتهُ عَلى روتينهَا الطَبيِعي
لكن أتى فتَى جدِيد لمدرَستهِم وكَان برِيطانِي كَذلك! هَذا أسعَد فودِين لكونهِم من نفِس البَلد ونفِس العُمر
جَلس بجانِب فودين المُبتسِم الذي صافحهُ
"مَرحبًا جاك غريليش! انا فِيل فودِين وانا بِريطانِي كَذلك"
انتشَرت معَالم السعَادة على وجِه الفتَى الأخر
"تشَرفت بِك! رائِع كوننا نَفس البَلد"
اومئ فودِين ليعود تركيزَهم للمُعلِم الذي بدَأ شرحهُ
____
حين انتهَى الدَرس كان جاك متوترًا لكنهُ تحمحمَ يجذِب انتباه فودِين الذي رتَب كتبهُ واقلامهُ
نظرَ له فودِين منتظرًا ان يتحدَث الأخر الذي لعَب بشعرهِ الطوِيل قليلًا وأشقَر
"هَل يمكنكَ ان ترِيني المَدرسة وان نتعرَف؟"
سأل وابتسمَ فودِين بأبتسامة واسعِة
"بالطَبع! انا لا أمتلِك العدِيد مِن الأصدقَاء"
"اوه لِما انت لطِيف؟!"