araujo × koundé

539 32 27
                                    

₊˚⊹ ⁀➴ ᰔ‧₊˚⊹

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

₊˚⊹ ⁀➴ ᰔ‧₊˚⊹

تتهاوَى أناملهُ تداعِب خصِر الأخَر بهدوء وخفَة كالرِيشة التِي تغازِل جذعهِ

بِلا ردَة فِعل تُذكَر...وعينيهِ تذرِف دموعهَا وتتساقَط منزلقَة من مدمعهِ ووجنتهِ حتى وصلَت للوسادَةِ التِي قَد امتلَئت مسبقاً ببكائِه

لا يَدرِي كِيف حَصل هذا الحادِث المؤسِف المنتهِك لجسدهِ...القَرف

الكثِير من القَرف يملأهُ، قذِر

يَشعر بالكثِير من القذارَة التِي تعترِيه

الأشمِئزاز

هو مشمَئز من جسدهِ

الوساخَة، جسدهُ ملطَخ بهَا

اللمسَات الحارِقة التِي كانت على جسدهِ
لا تزَال تلسعهُ وكأنهَا جروحٌ جدِيدة

الأنِين هو كل ما يستطِيع ان يخرِج من ثغرهِ، فحنجرتهُ قَد بَحت وجفَت لشدَة صراخِهِ

كِيف لمَن اعتبَره صديقهِ وأخِيه ان يرتكِب هذا الجِرم بحقهِ؟

"ا-اروخو.."

كانت همستهِ هادِئة واثَار الصراخ لا تزَال موجودة على صوتهِ، ليتلقَى همهمة من الأخَر كرَد على ندائِه

"لما فَعلت هَذا بِي؟"

كانت الغصَة تبتلِع جسدهِ وتجعلهُ صغيراً وعينيهِ تنظِر لكُل شِيء عدَا عيون الأكبَر

"لأننِي احبَك"

كان جوابهِ يَجعل الوَضع رومانسياً ليبتسِم كوندِي، بسخرِية شدِيدة للكلمَات التِي تخرج من الأخر

سمَع تنهِيدتهُ ثم يدنوا نحوهِ واضعاً قبلَة على شفتهِ المَجروحة

لطفهِ الحالِي يناقِض الجرِيمة التِي شهدَها قَبل دقَائِق

كان عنيفاً، بلمساتهِ وعضاتهِ، وكِيف كتَم فمهِ كِي لا يَصرخ، حِين خنقهُ بيدهِ وترَك آثار يدهِ على عنقهِ

والعَضات العنِيفة الغِير رقِيقة المتوزعَة على انحَاء جسدهِ، فخذيهِ وعنقهِ وخصرهِ

هسهسَ بألَم حين لَعق الأخر احَد جروحهِ التِي باتت تؤلمهُ بشدَة، ويَشعر بالغثَيان يتصاعَد

"ا-اروخو...ارجوك ا-اتركني ان كُنت تحبنِي"

همَس بألَم ثم انفَجرت الدموع تغطِي رؤيتهِ واروخو امتدَت اصابعهُ تمسَح على خَد الأخَر يطبَع قبلاً رطبة على وجنتيهِ وفمهِ وعينيهِ

"لا تبكِي..لَقد بكِيت كثيراً"

وكأنه لَيس المتسَبب بكِل هذا

"اتركنِي"

اعادَ الكِلمة ليتنهَد اروخو ويشعِر بأعصابهِ تفلِت منهُ

"اخرَس كوندِي! انا لن اترَكك ابداً!"

احتبَس كوندي غصتهِ والشَهقة التِي ارادَت الهروب، وخرَج انينهُ وعاد للبكَاء واروخو فقَط وضعهُ بحضنهِ أكثَر

"انا احبِك كوندِي...لا استطِيع تَركك"

"كِيف فعَلت هذا بِي؟"

سألهُ بنبرَة متألمَة ويائِسة للحصولِ على جواب

كِيف تغَير عليهِ؟ كان صديقهُ الوحِيد ومشارِك اسرارهِ

لا يستطِيع كُرههِ...هو الوحِيد المتبقِي لديهِ

"انت من جعلنِي افعَل هذا كوندِي..لَقد جعلتنِي غيوراً ولم استطِع السكوت أكثَر"

همَس ويديهِ بدأت تداعِب بَطن الأخر العارِية، والتِي انقبَضت جراء تِلك اللمسَات

"انت لِي فقَط حبِيبي"

همَس له وطبَع قبلة طوِيلة قليلاً على شفاه كوندِي

لا مفَر

فلا أحَد سينقذهُ من رحمتهِ

وهو سيخضِع بكل إهانَة مستكيناً اليهِ.

── ⋆⋅♡⋅⋆ ──

Finished.

𝐅𝐨𝐨𝐭𝐛𝐚𝐥𝐥 𝐎𝐧𝐞𝐬𝐡𝐨𝐭𝐬 || 𝐁𝐱𝐁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن