❥يَلِيقُ بِكِ الطِّب، فَجَمَالُكِ وَحْدَهُ يُدَاوِي☆
---
قلب مدينة اكتست شوارعها بألوان الخريف المتوهجة، تتناثر أوراق تنحدر ألوانها مابين الأصفر والبرتقالي وصولا للأحمر كلها على الأرصفة كلوحات فنية..
الهواء مشحون بعبير القهوة المحمصة والبهارات العطرة،بنسمات باردة تضفي لمسة من السحر على أجواء المدينة صانعة تناغمات مع بداية الموسم الجديد..
أقراص الساعة تشير إلى 12:30p.m،أي أن الوقت تأخر فعلا! ربما الناس نائمون حتما،.. أوبس! ليس حتما...
كل ذلك بسبب فرقة السناجب اللواتي يصدرن صخبا كافيا لجعل الناس يواجهون صعوبة في النوم، مجتمعات في غرفة واحدة واضعات أسرتهن الأربع بجانب بعضها كما هو الحال في ليلة المبيت
إلى جانب ذلك أحضرن طعاما ومكسرات بكميات كبيرة،من يرى سيظن أن ذلك ماجمعه دب يستعد لسبات عمــيـــــــــق..
«إذن يافتيات، مالذي سنفعله؟ ربما مشاهدة فلم ما او-» سألت إحداهن التي تدعى سلام لتقاطعها آية قبل أن تتمكن من إكمال جملتها
«لدي فكرة!» وُجّهت نظراتهن جميعا نحو تلك البنية التي تحدثت توا لتتحدث مجددا«مارأيكن بإضافة بعض المرح لهذه الليلة؟هذه المرة فقط لا تقلقوا...»
حقا؟ كيف لهن عدم القلق؟؟؟ فبعد كل شيء-
«مرح؟» سألت سلام لتومئ لها الأخرى بينما تقوم بإخراج هاتفها ثم أردفت «الإتصال بأرقام عشوائية»
ثلاثتهن قاموا بنفس الحركة.. عدى آية طبعا! حركة متمثلة في رفع حاجب واحد لترفض إكرام بنبرة لا جدال فيها
-«قطعا لا»-«ولكن-»
-«قلت لا!»
تنهدت آية بإستسلام لأنها تعلم أن كلام صديقتها إكرام يجب أن يطبق لا محالة، فهي صعبة الإقناع..
نطقت اخرى اسمها شيماء بابتسامة«ربما...اتصال واحد لن يضر،صحيح؟»
وكالعادة ياسادة.. كان جواب إكرام لا.
.
.
.
بعد محاولات كثيرة لإقناعها أخيرا وافقت، وهاهن ذا يخترعن أرقاما عشوائية للإتصال بهاآية وسلام يحملن الهاتف ويدمجن أرقاما بعشوائية بينما شيماء وإكرام يأكلن بعض رقائق البطاطس
~~~
يبدو أنني نسيت أن أصف لكم فرقة السناجب.. احم احم عطوني المايكروفون!!
أنت تقرأ
آنسة كراميل
Misterio / Suspenso(متوقفة حاليا) •☕• عَنِ شَابَةٍ مُتَديِنَةٍ لَمْ تَسمَح حَالَتُهَا المَادِيَةُ لَهَا بالإِلتِحاقِ بالجَامعَة فتلجَأ بَعدَها للْعملِ فِي مَتجَر وُرودٍ يَخُص جدّها الذّي دومًا مَايُخْبرهَا عَن رَجل مُولعٍ بِهَا أنه طَلَب يدها أكثر مِن مَرة صَادَف أَن...