أكثَرُ جُزْءٍ يُعْجِبُنِي فِي الكِتَابَةِ هُوَ عِنْدَمَا أُغَازِلُكِ وَتَبْدَئينَ بِالِابْتِسَامِ كَالْخَرْقَاءِ☆
.
أرأيتِ؟
---
(لا تنسوا التصويت)
~~~☕~~~
نظر آدم إلى سعيدة بعد أن انتهت من حديثها، وقد شعر بطمأنينة عميقة... لأن جلّ ماقالته عن حبيبة قلبه كان خيرا وحُسنا لا تشوبه شائبة
«جزاكِ الله خيرًا يا خالتي»، قالها بتواضع وأكمل
«كل ما قلته سيكون له أثر كبير في قراري... سأستخير الله في هذا الأمر،ثم أتقدم لها»
ابتسمت سعيدة برفق، وقالت«بارك الله فيك يا بني. تذكر أن النية الصافية والصدق هما الأساس. إكرام تستحق رجلاً بالقول والفعل. فلتكن نيتك خالصة، وابحث عما يرضي الله»
أومأ آدم برأسه، وشعر بارتياح داخلي«إن شاء الله، سأكون صادقًا وأخذ خطواتي بحذر، أدعو الله أن يرشدني إلى ما فيه الخير»
نظرت سعيدة إليه بتشجيع، وقالت«تذكر دائمًا، ما كتبه الله لك سيكون، توكل على الله واستعن بالصبر والدعاء. إكرام تستحق من يخاف الله فيها، فلتكن انت ذلك الرجل»
رفع آدم رأسه بنظرة مليئة باليقين
«إن لم أكن أنا من في الصورة فلا أحد غيري»«باتمان ستيل الجيريان» قالتها سعيدة وهي تلوي شفتيها في ابتسامة ساخرة لتجعله يضحك
أتعرفون تلك الجملة"ماعليكم الردود لعبتي"
تلك الجملة تمثل سعيدة في هذه اللحظة..ثم قام مهيئًا نفسه للذهاب«سأنصرف الآن، وسأفكر في كل ما قلته، سأحرص على أن أكون صادقًا في نيتي ومع الله»
«وين رايح وين؟تخرج من دار سعيدة بلا ماتسيي بقلاوتي؟ امبوسي ميمكنش»
(أين أنت ذاهب؟كيف يمكنك الخروج من منزلي دون أن تجرب حلوى البقلاوة التي أعددتها، مستحيل)نظرت بعدها لأمير وقالت«جيبلي الوسمو راه فوق لوخر»
(جيبلي شسمه إلي فوق شسمه)«أحضر ماذا؟» سأل أمير لترد عليه والدته
«البقلاوة راهي داخل الباسينة الحمرة تع عمتك تركية فوق الفريجيدار»
(البقلاوة التي داخل الدلو الأحمر الخاص بعمتك تركية موضوعة فوق الثلاجة)أومأ أمير ثم ذهب لإحضار ماذكرته وابتسامة تشق وجهه بعد أن عَلِم أخيرا المكان السري الذي تخبئ فيه الحلوى التي تصنعها،فدوما مايبحث عنها عندما تكون والدته مشغولة ولا يجدها مهما فعل.. الشكر لآدم
أنت تقرأ
آنسة كراميل
Mistério / Suspense(متوقفة حاليا) •☕• عَنِ شَابَةٍ مُتَديِنَةٍ لَمْ تَسمَح حَالَتُهَا المَادِيَةُ لَهَا بالإِلتِحاقِ بالجَامعَة فتلجَأ بَعدَها للْعملِ فِي مَتجَر وُرودٍ يَخُص جدّها الذّي دومًا مَايُخْبرهَا عَن رَجل مُولعٍ بِهَا أنه طَلَب يدها أكثر مِن مَرة صَادَف أَن...