تَغْرِسِينَ اَلْوَرْدَ فِي كُلِ قَلْبٍ وَتَمْضِين♡
---
(لا تنسوا التصويت)
~~~☕~~~
"يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ."
طمأنت إكرام قلبها بهذا الدعاء أثناء جلوسها في الجزء الخلفي للسيارة وهي تحاول اشغال بالها بالنظر للشوارع من النافذة، وبجانبها جلست نادية مستخدمة الهاتف وتراسل اختها سمية كعادتها..
وبالجزء الأمامي جلس ضابط في مقعد السائق وإلى جانبه ضابطة أخرى تم ارسالها معه أيضا، التفتت الضابطة لإكرام وقالت بابتسامة وبنبرة لطيفة«لا شيء يدعوا للقلق، فقط سنأخذ إفادتك»
اومأت لها إكرام دون أن تتكلم.. ثم امالت بنظرها نحو نادية التي كانت تنظر لها هي ايضا، ابعدت انظارها ثم واصلت التحديق عبر النافذة.. فيبدأ ذهنها بنسج سلسلة الذكريات والمشاكل التي حصلت لها كخيوط حريرية واحدة تلوة أخرى..
مارأيكم بالترقيم؟.. حسنا هذه ستكون المشكلة1:
~flash back~
"فصل الشتاء، 18 ديسمبر"قبل مايقارب العشر سنوات، في أجواء شتوية باردة حيث طليت السماء بلون رمادي، تتساقط قطرات مطر خفيفة برفق فتمزج معها رائحة التراب المنعشة بالنسيم البارد، كانت إكرام وإبنة عمها شيماء تسيران جنبا إلى جنت عائدتين من السوق بعد ان أرسلتهما جارتهما سعيدة لإحضار بعض المكونات اللازمة لإعداد حلويات منزلية تبيعها فتجني قوت يومها،تختبئان تحت مظلة صغيرة بالكاد تحميهما من قطرات المطر، وبين الحين والآخر تتبادلان أطراف الحديث والضحكات
أثناء مرورهما بحديقة مجاورة، توقفت إكرام فجأة ووقعت أنظارها على شجرة برتقال عملاقة أمامهما، لترسم نظرة فضولية على صفحات وجهها محدقة في الأغصان التي تمتد عاليا في السماء، مثقلة بحبات برتقال جعلت منها الأمطار تتلألأ
نظرت إكرام لشيماء بإبتسامة ماكرة وسألتها«مارأيك بقطف برتقالة؟»
سرعان ما أدركت شيماء أن هذه النظرة تعني شيئا مجنونا على وشك الحدوث فتجيبها باستنكار«في هذا البرد؟ هل أنت جادة؟ ثم إن الشجرة عالية ولن تستطيـ-»
توقفت عن الكلام عندما رأت إكرام تمد لها كيش المشتريات الذي كانتا تحملانه فتمسكه بحذر، تقدمت إكرام للشجرة تمد يدها متحسسة جذعها وتنبس بثقة«يمكنني ذلك..»
أنت تقرأ
آنسة كراميل
Misterio / Suspenso(متوقفة حاليا) •☕• عَنِ شَابَةٍ مُتَديِنَةٍ لَمْ تَسمَح حَالَتُهَا المَادِيَةُ لَهَا بالإِلتِحاقِ بالجَامعَة فتلجَأ بَعدَها للْعملِ فِي مَتجَر وُرودٍ يَخُص جدّها الذّي دومًا مَايُخْبرهَا عَن رَجل مُولعٍ بِهَا أنه طَلَب يدها أكثر مِن مَرة صَادَف أَن...