عاد أحمد وليلى إلى القرية الصغيرة. كانت الأيام التي قضياها هناك مليئة بالحب والسلام. جلسا تحت شجرة كبيرة تطل على النهر، يتحدثان عن الحياة والأحلام التي لن تتحقق أبدًا.في أحد الأيام، وبينما كانا يجلسان معًا تحت الشجرة، بدأت ليلى تشعر بالضعف. نظرت إلى أحمد وقالت بصوت ضعيف: "أحمد، شكرًا لأنك كنت هنا معي. أحببتك من كل قلبي، وأريدك أن تتذكرني دائمًا بابتسامة."لم يستطع أحمد منع دموعه من الانهمار. "ليلى، سأحبك إلى الأبد. لن أنساك أبدًا." أمسك بيدها بقوة، وشعر بنبضها يتباطأ شيئًا فشيئًا.وفي لحظة هادئة، غابت ليلى عن هذا العالم بين يدي أحمد، تاركة خلفها حبًا خالدًا لن يُنسى
أنت تقرأ
احببت فتاة مهددة بالموت
ChickLitكان أحمد يمشي ببطء في شوارع المدينة الهادئة، حيث كانت نسائم المساء الباردة تلفح وجهه بلطف. كان يعشق هذه اللحظات، لحظات التأمل التي كانت تملأ فراغ قلبه. عمله الناجح في الشركة الكبرى كان يملأ يومه، لكنه لم يكن قادرًا على ملء روحه. كان يشعر دائمًا بأن...