بعد مرور عام على وفاة ليلى، كان أحمد يحاول التكيف مع الحياة بدونها. كان الألم حاضرًا دائمًا، ولكنه تعلم كيف يعيش معه. استمر في زيارة قبرها بانتظام، لكنه بدأ يشعر بأنه يجب أن يمضي قدمًا، كما كانت ليلى ترغب.قرر أحمد أن يعود إلى المدينة ويبدأ حياة جديدة. استقال من وظيفته القديمة وبدأ العمل كمدرس في مدرسة قريبة من المكان الذي كانت ليلى تعمل فيه. أراد أن يستمر في إرثها وأن يساعد الأطفال كما كانت تفعل.في المدرسة، وجد أحمد نوعًا جديدًا من السعادة. كانت هناك طفلة صغيرة تدعى "نورا"، تذكره بليلى بطريقة ما. كانت طفلة ذكية وحساسة، وأحمد شعر بأنه يجب أن يهتم بها. كان يعلم أن الحياة لن تعوضه عن ليلى، ولكنها قد تمنحه فرصة جديدة للعيش بأمل وحب.
أنت تقرأ
احببت فتاة مهددة بالموت
Genç Kız Edebiyatıكان أحمد يمشي ببطء في شوارع المدينة الهادئة، حيث كانت نسائم المساء الباردة تلفح وجهه بلطف. كان يعشق هذه اللحظات، لحظات التأمل التي كانت تملأ فراغ قلبه. عمله الناجح في الشركة الكبرى كان يملأ يومه، لكنه لم يكن قادرًا على ملء روحه. كان يشعر دائمًا بأن...