احببت فتاة مهددة بالموت

عناق الامل

في قلب المستشفى، تستقر سارة في سريرها، والأجهزة الطبية المحيطة بها تصدر أصواتًا خفيفة. نوافذ الغرفة مفتوحة على مصراعيها، وتدخل منها أشعة الشمس لتضيء المكان بلون دافئ. علي يجلس بجانب سارة، يرتدي ملابس مريحة ويبدو عليه القلق الممزوج بالأمل.سارة تتنفس بصعوبة، لكن عينيها تلمعان عندما ترى علي بجانبها. تقول بصوت ضعيف: "علي، هل تعتقد أنني سأتمكن من الخروج من هنا؟"علي يمسك بيدها برفق ويجيب: "سارة، الأطباء يقولون إن العلاج الذي خضعت له أظهر نتائج إيجابية. لن أتوقف عن الإيمان بأنك ستخرجين من هنا وتعودين إلى حياتك الطبيعية."المشهد الثاني:أحد الأطباء يدخل الغرفة، ينظر إلى سارة ويبدأ في شرح التحسينات التي طرأت على حالتها. يؤكد للطبيب أن العلاج أتى بثماره، لكن تحتاج سارة إلى المزيد من المتابعة والرعاية.سارة تنظر إلى علي وتجد في عينيه دعمًا كبيرًا. عندما ينتهي الطبيب، يسأل علي: "هل يمكننا أن نتحدث لبعض الوقت؟"المشهد الثالث:في ردهة المستشفى، يجلس علي وسارة معًا في مكان هادئ. علي يبدأ في الحديث عن المستقبل، قائلاً: "سارة، لدينا الكثير لنفعله عندما تخرجين من هنا. لدينا أماكن نحب أن نزورها، وأشياء نريد أن نختبرها. أعدك بأننا سنعيش كل لحظة كما لو كانت هدية."سارة تبتسم برقة، وتقول: "أشعر أنني محظوظة لأنني وجدت شخصًا مثلك. رغم كل الألم والخوف، وجودك هنا يجعل كل شيء أكثر احتمالية."المشهد الرابع:يعود علي إلى جانب سارة، وينظر إلى ساعته. يعرف أن وقت الزيارة يوشك على الانتهاء، لكنه يود أن يترك سارة بأفضل حال. يقول بصوت ملؤه الدفء: "لا يهم ما يحدث، أنا هنا دائمًا من أجلك. سنواجه كل شيء معًا، وكل يوم سيكون فرصة جديدة."سارة تستنشق بعمق، وتغمض عينيها للحظة، ثم تفتحها وتقول: "شكرًا، علي. أعدك أنني سأبذل قصارى جهدي لأكون قوية، من أجلك ومن أجلنا."المشهد الخامس:تنتهي الزيارة، ويخرج علي من الغرفة، وهو يشعر ببعض الطمأنينة. يتطلع إلى سارة من خلال النافذة ويشعر بأن هناك أملًا جديدًا. على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها، يثق أن قوتهما المشتركة ستساعدهما في تخطي كل عقبة.