"مـا بـيـن الـحُـب والـحـرب."
"البارت الثاني.""شطرة من نيران"
_________________"النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع"
________________
توشحوا أسلحتهم وفتحوا الباب ونزلو بحذر شديد
وفجأة علت أصوات السلاح والرصاص يتطاير عليهم من كل مكان وهم يطلقون عليهم بكل براعة
كانت "شوق" تُطلق عليهم بكل حرافيه وقف ورأها شخص وصوب عليها سلاحه وهو ينوي أن يُطلق عليهالاحظه "زين" وأردف بصراخ وخوف عليها وهو يقول:
" شـــــــــــوق حاسبـــي"وجهت "شوق" أنظارها اليه بأستغرب ومن ثم نظرت خلفها لتجد المُلثم ينوي قتلها
نظر لها بشر وكاد أن يضغط علي الزناد ولكن سبقهُ فريد وأمسك برأسه وكسرها فـ سقط قتيلاً
تنهد "زين" بأريحيه ونظر الي فريد نظرات شُكر وأمتنان
وبعد مُده كانوا يقفون بجانب بعضهم وهم ينظرون الي الجثث التي أمامهم، أقترب منهم "زين" بعد ما كان يتحدث علي الهاتف وأردف بجدية:
" العقيد فؤاد أمرنا بأننا نستمر في المهمه حتى بعد ما أكتشفو الخطه"نظرت له "شوق" بتساؤل وهي تقول:
"يعني الخطه هتتغير ولا هنستمر علي نفس الخطه"أردف "زين" بخبث والشر يتطاير من عيناه قائلاً:
"أكيد يا شوقي في لكل خطه، خطه بديله"أبتسمت "شوق" بحماس، نظر "فريد" لـ"مُحسن" بأستغراب وأردف بهمس:
"هو ليه بيقولها شوقي هي مش أسمها شوق ولا أنا غلطان"أردف "مُحسن" بإيجاب وهو يقول بكل بساطه:
"مراتُه"أبتسم "فريد" بهدوء وهز رأسه بأيماء وأردف:
"اممم حلو"نظر "زين" لهم بعمليه وهو يقول:
"خلينا نتحرك"أومأو له وتحركو ناحية السياره وأنطلقو في طريقهم من جديد الي محافظة "قنا"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نظرت لها "فاتن" بأمتنان وهي تقول:
"مش عارفه أقولك ايه والله يا مديحه لولاكي مكنتش هعرف هعمل أيه او هروح فين"أردفت "مديحه" بلوم وهي تقول:
"أخس عليكي يا فاتن هو الكلام ده بينا أنتِ أختي يا بت ولو مشالتكش الأرض أشيلك في عينيا"دمعت أعين "فاتن" بحب وأردفت قائلة:
" ربنا يسعدك يارب، يا خبر خدنا الكلام ونسيت أسألك تشربي ايه"هزت "مديحه" رأسها بنفي وهي تقول:
"لا مش عايزه أشرب تسلمي، أومال فين البت رحمه من أول ما جيت مشوفتهاش"أردفت "فاتن" ببعض القلق قائلة:
"نزلت مع بنت جارتنا يتمشو شويه عشان تعرفها المنطقه، شويه كده وترجع"أومأت لها "مديحه" وهي تقول:
"طب كويس ده خليها تعرف المنطقه عشان تتعود ومتخافيش عليها"
صمتت قليلاً ثم أردفت:
"ياما حذرتك يا فاتن قولتلك أمين مش الشخص الي تكملي معاه حياتك قعدتي تقوليلي بحبه بحبه لحد ما حُبك أداكي بالجزمه القديمه علي دماغك"
أنت تقرأ
ما بـين الحُـب والحـرب « شطرة من نيران»
Художественная прозаتأخذنا الحياة لأبعد نقطه عن أقرب الناس الينا، ورغم ذلك يبقى الحنين في قلوبنا. مهلاً الي أين أنت ذاهب أنتظر فـ هناك مفاجأت كثير في أنتظارك، هل أنت متحمس؟ نعم! حسنا هيا بنا لنخوض رحلة مليئة بالمفاجأت.