بارت¹ لـِ« ما بين الحُب والحرب»

72 1 0
                                    

"مـا بـيـن الـحُـب والـحـرب."
"البارت الأول"

"شطرة من نيران"
________________

"ولنا احلامنا الصُغرىٰ،
كَـأن نصحو من النومِ مُعافيين من الخيبة،
لم نحلم بأشياء عصيّة"

__________________

"لا أنت بعيد، فَـ أنتظرك.. ولا أنت قريب، فَـ ألقاك، ولا أنت لي، فَـ يطمئن قلبي.. ولا أنا محرومٌ منك لِأنساك.. أنت في منتصف كل شيء"
.....
________________________

الساعه الثانيه بعد منتصف الليل:

تمشي ببطئ شديد وخطوات واثقه فالظلام وتتقدم من المكتب القابع بعد بضع خطوات أخرى

أردفت صديقتها بصوت هامس وهي خائفه:
"بت يا شوق أنا خايفه"

نظرت "شوق" بغضب من صديقتها وأردفت بهمس:
"خضيتيني يا فتون ايه الي جابك"

أردفت "فتون" بقلق:
"مقدرتش أقعد لوحدي فالعربيه وأنتِ هنا، المهم هنعمل ايه دلوقتي هنلاقي الملفات فين"

همست "شوق" بحذر وهي تشير ناحية المكتب قائلة:
"مش عارفه خلينا ندور بس بدون صوت لأن اي حركه هيصحو هندخل المكتب هناك اهو"

أومأت لها "فتون" وأردفت بدعاء:
"ماشي يلا ربنا يستر"

ذهبت الفتاتان بحذر الي المكتب ودلفوا أليه وأغلقو الباب خلفهم، بحثت "شوق" علي مقبس الضوء لم تجده، أخرجت هاتفها وأنارت به

أردفت "شوق" وهي تُنير المكان بهاتفها قائلة:
"دوري في ادراج الكوميدنو ده وأنا هشوف المكتب"

أومأت لها "فتون" وأردفت بتذكر:
"أهم حاجه الخزنه يا شوق دوري عليها ممكن تكون هنا"

ذهبت "شوق" ناحية المكتب وهزت رأسه بإجاب:
"ماشي"

فجأة أُضيئ المكان بالأنوار وتحدث شخص جالس علي كرسي المكتب
"قربت أعجز وأنا مستنيكو"

قفزت "شوق" بفزع ونظرت الي المتحدث بغضب وأردفت قائلة:
"يخربيتك أنتَ بتعمل أيه هنا"

نظر لها بخبث وأردف قائلاً:
"مفكرين أني هسيبكو تيجو هنا من غيري انا عايز انجوي معاكو مليش فيه"

نظرت "شوق" له بعصبيه وأردفت بغيظ:
"زين أنا مبهزرش"

أردف "زين" لها بأستفزاز قائلاً:
"ولا أنا بهزر يا شوقي وحشتيني"

غمزت "فتون" لـ"شوق" بشقاوه وأردفت:
"اي خدمه يمعلم"

نظرت لها "شوق" بصدمه واردفت قائلة:
" هو أنتِ الي قولتيله عن المهمه؟ "

تراجعت "فتون" الي الوراء بخوف وأردفت بسرعه:
"والله هو قالي هيظبطلي محسن فـ انا مقدرتش أقاوم"

نظرت لها "شوق" بغيظ قائلة:
"بتبيعي صحبتك يكلبه ده أنا هربيكي"

نظر لهم "زين" بملل واردف بضجر:
"هو أنتو هتقعدو تتعاركو لحد ما نتقفش ولا ايه وبدل ما ياخدونا سرقه"

ما بـين الحُـب والحـرب « شطرة من نيران» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن