بارت 16

80 3 7
                                    

.
.
.
- قصّر كبيَرهم عادل -
صرخ بعصبيّه بعَد ما انتشّر الخبّر بكل مكان عن مصّادرة الشرطه لمجموعة قاعد تهـرب كثيّر اشياء وتستخدم الاعمال الغيّر قانونيّه على راسهـَم شخص يُدعى حمدان واعوانه
عادل بصراخ : كيّف عمليّة ضخمه كذا تنكشف شلون محد لاحظ
يوسف : صدقنّي ما افهم
عنّاد : انا كنت عنَده وهـو قال كل الامور ب السليّم وان النقيّب سلطان مايدري عن شي
عادل : خادم المصبّاح النقيب اكيّد عرف من مكان ماتفهـمون
عنَاد : راح نكتشّف اهـدى راح نعرف من ويّن عرف
عادل : وشلون نكلم الشخصّ اللي بالخّارج وش اقوله
يوسف : بنعوضهـا باذن الله
عادل : كل ما اهدا ترجع تعصبنَي يا حضَرة النقيب والله ما اخلي هالخسَاره تعدي بالسهل طيّب والله ماخليهـا ، الحيّن تشوفون الوضع وكيّف عرفو بسّرعه ولا تقربّون المطعم لانه اكيّد محاصّر من الشرطه
يوسف : باذن الله الخبّر بيكون عندك
عادل : عينَي ماتغمض طيب ماتغمض الا والعلم عنَدي والنقيب شلون عرف وميَن له يد عشان انهيهم سوا
عناد : ابشّر
.
.
.
- ب المستّودعات ، عنّد النقيب سلطان -
فز سلطان بخوف من صوت الطلقهّ ينصدم من صوت ضحك شجاع وهـو قفل الخط برعبّ خوف من انهم يكونّون بكميّن يصرخ بصوت عالي
سلطان بعصبيّه : ياعسَاكر
شجاع : حضّرة النقيب
سلطان : صوتّ الطلقه جاي من ويّن
شجاع : نعتَذر حضَرتك
سلطان : الملازم شجاع الوضعَ ضحك ؟
شجاع : اكرر اعتَذاري
سلطان : خلصتَو نقل كل شي من اوراق والشاحنّات
العساكر : اي حضَرة النقيب
سلطان : مشكورين على جهـودكم سلمو الاغراض وارجعّو بيوتكم ماقصَرتو
انسحبّو العساكر تحت انظار سلطان وشجاع
شجاع : تعصب علي ياورع والله ما احترم رتبتّك اضربّك
سلطان : لاني خفت ليكون في كميّن وماخذين احتياطهم وخرجت وانت تضحك
شجاع : يلا معليّه تمون
سلطان : يلا مشينّا ع المركز ورانّا شغل كثيَر
شجاع : انت ناسيَ انه بعَد بكرا عرسَك
سلطان : متَذكر وش يعنَي
شجاع : شوف وجهك حرقت الشمسَ وعيَونك حمراء ماتنَام والله اني احزن عليها بتشّوف هالمنظر
سلطان : احزن علي انا طيب احزن على اخوك
.
.
.
- بيَت عبد المجيَد ال سليمان -
دخلت عنَد البنات وهي تحاول تخفي توترهـا وخوفهـا ومليّون فكره تدور براسهـا
شروق : وش فيّك وجهك اصفر !
موج : مافيني شي ارهـاق
وهـج : موج طيبَ يكفي دوام خذيّ اجازه اقل بكرا وبعَده العرس اورديّ
موج : باخذ باخذَ
جُمان : انطقي صاير شي
موج : دقي على سلطان
شروق : ليه
موج : دقيّ
شروق : ادق وش اقول
موج : دقي
رفعتَ شروق جوالهـا بهـدوء تنتظر رد سلطان اللي طال شوي تسمعَ بعدهـا صوته المهـلوك
سلطان بتعب : هـلا موج
شروق ب استغراب : هـلا سلطان انا شروق
سلطان : هـلا ابوي موج حدك ؟
شروق : تبيهـا
سلطان : اي عطينّي ياهـا
اخدت موج الجوال تبتعّد تحت انظار البنات اللي كانو يغمزون لهـا
موج بهـدوء : هـلا
سلطان : بخيَر الحمد الله لاتخافيّن
موج بغرور : مانيّ خايفه عليك
سلطان : ليه مكلمه شروق تتصل اجل ؟
موج : ماكلمتهـا
سلطان : تلعبيَن علي انتي
موج : وش صار ؟
سلطان : كل خيّر وبفضّلك
موج : ماسويّت شي
سلطان : اعتَذر عندي شغل مضطر اقفّل
موج بهـدوء : باي
دخلتّ بعد ماقفلت منه وبعد ماتنهدت موج تنهيّده طويله وهـي تحس ان الكون كله استقّر داخلهـا
شروق : صاير فيكم شي ؟
موج : لا وش
شروق : وش يبي وليه قلتي انتي اتصلي ؟
موج : ينزفزني بس وانا كنت بساله ع شغله
وهـج : صدقنَا صدقنّا
ابو موج : سهـرانيّن للحيّن يبه
جُمان : هلا يبّه تبي شي
ابو موج : سمعت اصواتكم وراكم مانمتّو !
جُمان : الحيّن يبّه
ابو موج : شروق ووهـج ماتطلعون الوقت متّاخر
شروق : البيّت قريب بنمشي يا اخوي
ابو موج : اجلسّو نامو وبكرا اصلا رايحَين كلنا بيت ابوي ب نبّات لان بعَده العرس زي ماتعرفون
موج : اوه لا لحدَ يقول عرس بعّد والله انقرفّت
.
.
.
- غرفة التحقيّق -
سلطان : تعّرف عادل ال . . .
حمدان بهـدوء : لا
سلطان بعصبيّه : الشحنّات هذي كلها من مستّودعاتك وتقول ماعرفّ
حمّدان : مالي شغل وشحنَه واعمال من وراي ، العمال واسالهم مع انه اكيّد عطوك العلم بس انتّ ماتبّي تفهم
سلطان : تتوقع ينضحك عليّ يعني
حمدان : اذا خلصت تحقيّقك رجاء بخرج قبّل لايجي المحامي حقي لان ماعنّدك اي سبب يخلينَي هنا
سلطان : تعلمنّي شغلي حمدان
حمدان : وش تبَي تسمعه ياخي ما اكذب عليك ماعرف اي شخصّ ب اسم عادل
سلطان : طيَب مو عادل وش اسمه الثاني
حمدان بتنهيده : والله البلشه ياخي قروشتنّي
سلطان : اهرج عدل
حمدان : خلص التحقيق بالنسبّه لي
سلطان : مو على كيّفك ، شجاع
شجاع : حضّرة النقيّب
سلطان : مايخرج ليّن ينطق
شجاع : ابشّر
حمدان بهـدوء : ماودكّ يقربّون من المحاميَه صح
لف سلطان ب عصبيّه يتهجم على حمدان يمسَكه مع ياقتّه يثبتّه ب الجدار
سلطان بعصبيّه : عيَد كلامك
حمدان : اقول خدعتّ الصحفيّه والمصّور ماتمشيّ علينّا وراح تنَدم على تدخلهـا
سلطان : في امك خيّر قربها طيب شوف انا اقولك قرب وانت بتشَوف وش يحصّل لك ، وشكرا ع الاعتّراف
حمدان : ماعتَرفت ب شي
سلطان بسخريه : غبَي
شجاع : حضّرة النقيّب
سلطان : ويّن مدير المستّودع
شجاع : الحيّن ندخله لك
.
.
.
- عنّد كبيّرهـم عادل ال . . -
عنّاد : المحاميَة والنقيَب
عادل : زوجونهم اتحدو علينَا
يوسف : اللي مافهـمتّه شلون جابت اسم حمدان هذا اللي استغربتَه
عادل : شياطيّن ال سليمان طالعيَن ع جدهـم ، هـيّن والله لا اندمكم وماكون عادل والايام بيننّا
يوسف : دخلو مطعم ك زوجيّن فجاءه قالو صحفيّه ومصور وهالشي خلا الحارسَ يشّك
عادل بعصبيّه : ودامه شك ليّه مانطق ليه ماكلم حمدان
يوسف : ماعرف
عادل : حمدان الغبّي ضمنتّ انه مايجّيب اي طاري لي ولك
عنّاد : مضمون واصلا بيطلع لقينّا شخص وخلينّاه يتحمل المسؤليّه
عادل : حلو شغلكم عدل بس الحيَن لازم نفكر ب الخسّاره اللي خسرناهـا وب انتقامي من النقيّب والمحاميّه ، وانت ياعنَاد طلعتها من عقلك ولا باقي
عنَاد : ماكانت فيه ولا راح تكون
عادل : مانبّي خيانات لان تدري وش نهايتّك بتكون لو اكشتفنّا مره ثانيَه
عنّاد : خيركم كثيّر علي مستحيل اخونكم مهما صار
عادل : كفو اجل الحيّن روحو نامو تعبتّو اليوم كثيّر وعلى قولهـم الصبّاح ربَاح
.
.
.
خرج من المركزّ بعّد شغله اللي طال ليّن وقتّ صلاة الفجَر يتوجه ل قصَره وقبّل دخوله صلى الفجر بتعبَ وعلى طول دخل البيّت يبتسّم من الترتيَب اللي كان كامل ب الفعَل يبتسّم اكثّر من دخل ولوحة الموج كانت امامه وكان مكانهـا بيرفكت فتّح الثلاجه وهو ميّت جوع ولكن انصدم من كانت مليّانه فعلا يضحك يرسل لها شكرهّ ياخذ له تفّاح يطلع ل غرفةّ النوم ينَام ، ولكن طرت على باله جُملتها وقت نطقتّ لو نزلت نجوم السماء على شعَري بجهز وهو يدري انه مجَرد كلام منها ليه ثبتَ بعقله هالكثَر ظل يفكّر ل ساعات طويله ليّن غلبّه نومه ونام
.
.
.
- انتهاء -

مابيَن قصيّد البحر وأمواجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن