بارت 20

54 10 2
                                    

.
.
.
خرج من البيّت بعد ما اعطاهـا اكلهـا وهو يكره يتركهـا بالبيّت لوحدها لان مايثق لا ب الوضع ولا ب الأشخاص اللي حولهم لكن تدور ببّاله كثيّر اشياء وكثيّر تفاصيّل يحاول يحط النقاط ع الحروف لكن مايقدر لان كثيّر اشياء مجهوله و اولهـّا وش الهدف انهم يزوجونه هـو وموج غير انهم يضربون ب سمعّة ال سليمان ب الارض وهالشّي فشلو فيه المستودعات اللي داهمها ب المطعم مليّانه ممنوعات ولكن وراها شخص مو الظاهر امامهم يضرب ع الدريكسون بغضب وهو يحس ان هالقضيّه اهلكته كثيّر لانها بالبدايه كانت قضيّة عامه لكن الان الموضوع عائلته وانتقام ل جده والكّل وهذا الواضح له من ابتّدا الموضوع بّه والله اعلم ب الخافي قطع تفكيّره صوت رنيّن جواله ، فتحه وهـو يسمع صوت غامض خلفه يكلمه بسخريهّ
عادل : عريسنّا
سلطان ببرود : عديم الرجوله ارحبّ
عادل بضحكه : مقبَوله منك حضّرة النقيّب ، مع انه المفروض تكون شاكر لي المحاميّه حلوه بالحيّل
سلطان : اقطع ولا تجيّب طاري الحريم
عادل بسخريه : طيّب ماعلينّا بس ليه تاركها ب البيّت لوحدها ماتخاف عليها ولا واثق ب قوتها
سلطان : وش تبّي اخلص ياعادل
عادل : اقول دامكم نفذتو الكلام وتزوجتّو اللعبّه مانتهت هنا ولا هو هذا انتقامي
سلطان : أعلى مابخليَك اركبه
عادل بسخريه : الحقَ زوجتَك ياسلطان ووصل سلاميّ ل جدك ب نفس الوقت عاد اللي توصّل له قبل ساعده
سلطان بعصبيَه : كانك رجال تعال قابلنّي ماتتكلم وتهدد من وراى الجوال
عادل : الوقت ينفذ
قفّل منه وهو يتصّل على شُجاع وبنفسّ اللحظه يتّوجه ل بيّته
شجاع : عريسنَا
سلطان : شجاع خذ معك اثنيّن وبدون محد يحسّ روح بيَت جدي بسرعه
شجاع : وش صاير طيب !
سلطان بعصبيه : عادل الله لايوفقه خليّه يطيح ب يدي بس خله
قفّل شجاع وهو كان بيسّاله وينّه لكن يدري انه مو وقتّه وانه في مشكله ثانيَة تمنعه من روحتّه بيتّ جده اولاً
.
.
.
- ب الجهة الثَانيه بيتّ النقيّب سلطان ال سليمان -
كانت حايسّه بكثيّر الاوراقّ وهـي من دخلت هالبيّت ما اكتشفتّه ولا تدري غير عن القسّم الداخلي اما المساحه الخارجيّه ماكانت تدري وش فيها ولا مر نظرهـا لها وبوسط انساجمهـا ب شغلهـا وكثيّر اوراقها انقطعّت الكهرباء يظلم البيّت كامل تفز هي بخوف وهي تدور جوالهـا اللي كان مافيّه شحن اصلا لان استخدمته بشكل مفرط اليوم همست ل نفسهـّا " تجمَل تكفى بس اخرج برا اقل شي " ولكن للاسّف بوسط ماهـي بتشغل فلاشّ جوالها اعلن انطفاءه تزفر بغضب تتوجه للمطبخ تاخذ الولاعه تشغلها تخرج للخارج كانت تسمعّ كثيّر الاصوات من الساحه الخلفيّه وهي تجهل وش خلفها كانت تمشي على نور القمّر اللي كان يشع ب اكتماله وهـي تهمس ب يارب استّر تتامل الاطراف حولهـا يمكن تلمح اي شي تبتسّم اكثر من لمحت خشبّه تاخذهـا بيدهـا انصّدمت وهـي تسمع صوت خيّل نطقَت بتّوتر ل نفسهـّا " هذا جايب خيّله هنّا "
مشّت وهـي تتبع الصوت بهـّدوء وانصدمت من كان يدور بغضّب يوقف على رجوله الخلفيّه ولاتدري وش سببّ جنّونه صرختّ بصوت عالي من حسَت فيّه يلمح ظلهـَا ويتوجه ل ناحيتهّا
.
.
.
- بيّت الجد -
صرختّ بخوف من شافتّ الاحجار تترمى ع قزاز مكتّب ابوهـا ينهشّ قزاز المكتبّ كل ع الارض ومازال الرميّ مستمر قربت من ابوهـا وهـي تبعَده بتّوتر
الجد برجفه : شروق يبّه
شروق : نزل راسك يبّه لاتخاف علي بقفّل الباب لحد يدخّل
الجد : ماقدر اجلس ع الارض اكثّر يبه رجلي
شروق بخوف : يبّه حاول الله يرضى عليك
رفع ايّده ياخذ جواله اللي يدقّ وهو كان كله امل يكون سلطّان ولكن انصدم من الضحكه الساخره اول مافتّح الخط
عادل بضحكه : شيبّت والله
الجد : مو رجال انت مو رجال ترسل صعاليّك يتهجمونّ علي تهقّى اني بخاف
عادل : على ما اشوف جلسّتك تحت المكتبّ اكيّد انك خايف بس ماتوقع حفيّدك فاضي يساعدك تدري ليّه لاني لعبة ب خيّله شوي
الجد بعصبيه : عادل قاعد تلعب ب النار ونهايتّك شينه شينه ياعادل
عادل : زمان هذاك لكن الحيّن تخسون ثم تخسّون توصلون لي
الجد بسخريه : برجع اشوف وجهك ب الارض وبشوفك مهدود حيلك ووقت يسحبّونك للسجن بكون اول واحد اتفرج ع هالموقف
عادل بضحكه : الايام بيننا سلام
فز بخوف من صرخت شروق وهـي تمسَك راسها ب الم من ضربتّ احد الاحجار الكبيّره راسهـّا
الجد بخوف : شروق أبوي شروق
شروق بدوخه : مافينّي شي يبّه مافينّي
طاحت ع الارض مغميّ عليها من قوة الضربه اللي جتهـّا ينكسر بعدهـا الباب يدخل خلفه شجاع اللي انصّدم من المنظّر وهـو من وصّل مسّك اثنين كانو يتهجمون ع البيتَ بطريقه بشعه وبحجر قويّ وكبير ممكنّ يعور اي شخصّ كان يسّال السواق اللي وصل من السوق من داخل البيّت وكان جوابه ابوي الكبيّر وبنتّه طلع بسرعه وهـو شاف من الخّارج ان الرميّ كان ع المكتبّ ركضّ للداخل من اشر له السواق ع المكان وحاول يفتّح المكتب لكن كان مقفّل وكسَر البّاب بعدهـا من سمع الصرخه من داخل وهـو كل تفكيّره ف الجد ولكن انصّدم من شروق والجد اللي كان يحاول يرفعها بخوف ولكنّ مو قادر
الجد برجفه : أبوي شجاع
شجاع : بخيّر انت يبّه بخير
الجد : بنتَي ضربوهـا ب الحجر اللي مايخافون الله قليليّن الاصل
شجّاع : انتّ بخير ابوي جاك شي
الجد : بخير يبّه الله يرضى عليك شوف بنتّي
قرب ل ناحيتّها وهو يبعّد شعرها عن وجها يحسّ نبضها وهـو متّوتر لانها قدامه بهالمنظَر ولانها بنت ال سليمان وهـو قاعد يشوفها بدون اي غطاء صرخ وهـو يناديّ الشغاله ب اقوى صوت تخرج هي ل عنّده
شجاع : وينّك انتي جيبي لي عطر بسرعه
الجد : في ممرضتّي بس شكلهم خافو وقفلو ع نفسهم
شجاع : مافيها شي خطير بس من الضربه فقّدت الوعيّ
شالهـّا شِجاع بعَد ماسال الجد وين يحطها واشّر له ع غرفتها اخذ العطرّ وهو يحطه بخشمها وبعّد محاولتيّن فتحت عيونها بشويشً وهـي تمسّك يده وتبعدهـا عن خشمها
شجاع : شروق تسمعينَي !
شروق بتعب : ابوي
الجد : هنّا ابوي انتي ارتاحي
شروق بالم : راسي يبّه
الجد : الحين الممرضه تجي تشوفّك اهدي
رفعت عيونها وهـي تحس انها شاده ع ايّده ولكن بدون ادراك منها انه شجاع حستَ فيه يرفع شعرهـا عن عيّونها بهدوء حسًت برجفة ايده وتوتره تفتح عيَونها اكثّر وهي تشّوفه فعلاً انه مو اي شخص تعرفه ولا اولاد اخوانها تركت يده بخوف وهـي تتعدل ب احراج يدرك هـو انها استّوعبت وانه لازم يبعّد ، خرج من الغرفه ينصَدم من دخول اخوانهـًا وصقر وسيّف يركضّون
سيًف : وش صاير وش فيها شروق
شجاع : كان في ناس يتهجمون ع مكتبّ جدك وكسرو القزاز وبوسط ماهم يرمون تعورت شروق وفقَدت الوعي بس مافيها شي ان شاء الله لحقت
صقر بتنهيده : سلطان وينّ
شجاع : لازم اروح له الحيّن الكلاب يلعبّون ع الطرفيّن
سيَف : وش صاير اجيّ معك
شجاع : بعديَن نتفاهم في عساكر برا البيّت لاتشيَلون هم
ابو سلطان : حسبيّا الله ونعم الوكيّل فيه قليّل الاصل
الجد برجفه : لو مالحق شجاع كان ماقدرت اسوي شي بنتي تاذت وانا رجولي ماشالتنّي
ابو موج : مو بيّدك يبّه مو بيدك لاتزعل
الجد : عادل قال لي شيبت وهـو صادق ماقدرت ماقدرت امسّك سلاحيً
شروق : يبّه حصّل خير مافينّي شي
الممرضه : اصابه بسيطه بس من قوة الضربه فقَدت الوعي لاتشيّل هم
ابو موج : وش يبّون يبّه وش يبي
سيًف بتوتر : انا وصقر ماشيَن
الجد : وش صاير
سيَف : سلطان
ابو موج : موج !
صقر : علمنا علمكم لحد يلحقنّا وخلوكم هنّا
.
.
.
- بيّت النقيّب سلطان ال سليمان -
صرختّ من هجوم الخيَل عليهَا وهـي تحسّ ب رجولهـا مو شايلتها من المنظر اللي شايفتّه الخيّل متوجه لها بغضّب وهـي ماقدرت تتحرك صرخت ب اقوى ماعندهـا وهـي تغمضَ عيونها وتنَزل نفسها ع الارض وهي كانت متوقعهَ تفتح عيونها تلقى نفسهـا ميتّه من هجومه لكن انصَدمت من صرخت وهو وقف يتاملها و ولكن بغضّب تشتغَل بعدهـا الانوار ،كانت تبكيَ لانها ول اول مره بحيّاتها تخاف هالكثّر ، فتّح باب البيّت بعد ماشغل الكهرباء من برا وركضّ من سمع صرختها اللي هزتّ كيّانه من قوتها كان يركض للسَاحه الخلفيّه وهو يفكر ب مليّون شي وشي
سلطَان : موج أبوي
موج برجفه : خيّلك معصب شوفه
سلطان : اتركي الخيَل
موج بدموع : وراي كان بينط علي سلطان لو مو الانوار اشتغلت كان الحيّن هجم علي
سلطان : ماياذيَ
موج : هو خايف مادري وش فيّه شوفه
قربّ منها وهـو يشّد على ايدينها يهـدي رجفتها ولكن كانت ترجف اكثَر واكثَر
سلطان : اهـدي
موج بعصبيَه ودموع : اكرهك ابعَد عني اكرهك ليه ماقلت لي انك جايب خيلك هنا وليه ماقلت لي ان الساحه الخلفيه لك ومبينّه وجاهزه ليه تكذب علي قلت لي بس دورنا جاهز بس البيّت كله جاهز مخلينّي اجلس بمكان ماعرف عنه شي كنت بموت اليّوم بسببّك
سلطان : ماكان بيقرب منك
موج : و وش عرفك انت وش عرفك انت ماشفتّه كيف كان جاي علي
سلطان : احد مخوفهَ افهمي
موج : اتركنّي ابعَد اتركنّي الله ياخذك وياخذ هاللي ينتقم منكم وقاعد يستخدمنيَ طيب
ابتعّدت بغضب وهـي تحاول تخفي رجفتها لكن بدون فايّده دخلت الغرفه وهي تتمدد ع السّرير تبكي بخوف ، تنهّد بتوتر وهـو يتوجه ل خيّله اللي ركدَ شوي وهـو يتفحصّه عشّان يعرف سببً غضبّه وفعلاً كان مجروح بسكيَن رفع جواله ووصّله صوته الساخر والرايقّ بنفس الوقت
سلطان : ياحقيّر ياسافل ياللي ماعندك رجوله ولا احترام
عادل بضحكه : مسكيَنه خافت عاد تصدق كان بيقتلها صدق مجرد سخنت السكيّن وطبعته ومدري وش صار فيّه
سلطان بعصبيّه : فيَك خير قابلني والله لا اطلع هالليّله من عيونك والله لا اطلعها
عادل بضحكه : تصبحون ع خيَر
سلطان بعصبيّه وصراخ بصوت عالي : الله ياخذك الله ياخذك
قربّ وهـو يمسّح ع خيّله بهدوء يتصَل ع دكتَوره البيطري يتّوجه للبّاب اللي كان يدقّ
.
.
.
انتهاء
تفاعلو تفاعلو واكتبّو تعليقات حلوه لان هالشي يحمسنيّ اكمل وخصوصي اللي يقرون ويسون لايكات بصمت تفاعلو وسبب تاخيري انعدام التفاعل مع البارتات يخليني ما اكتب 🥲

مابيَن قصيّد البحر وأمواجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن