أصوات سيارات الإسعاف وأصوات ضجيج الناس متجمعين ، تسمع صوت ونين اخوها سعود لكن الرؤية مشوشة عندها تحاول تصرخ ع امها و ابوها لكن ما في صوت من اهلها الا ونين سعود و تشعر بالدم اللي ملئ وجهها اسعفوهم ع اقرب مستشفى و اول ما حاولت تستعيد وعيها كان رأسها ملفوف بالشاش الابيض اول شي تذكرتهُ اهلها واخوها تحاول تستعيد قوتها و تقف لكن في كل مره كانت تفشل دخلت الممرضة على محاولاتها الفاشلة في انها تقف ع حيلها الممرضة: وش قاعدة تسوين ممنوع تقفي ما تحسنتي انتي.
اردفت ريم : لا ساعديني اقوم ابي اطمئن ع اهلي تكفين كيف وضعهم امي وابوي وسعود اخوي.
على دخول الدكتور ، ريم : دكتور تكفى اهلي كيف وضعهم ، نزل الدكتور رأسه وهو ما يعرف كيف راح يخبرها ، ريم والدموع تلمع في عيونها: دكتور تكفى جاوبني اهلي فيهم شي ،
اردف الدكتور : يا بنتي استهدي بالله وهذا قضاء ربنا وقدره، صرخت ريم : دكتور انت وش تتكلم اهلي ما فيهم شي انا اعرفهم ما فيهم شي.
الدكتور : عظم الله اجرك ي بنتي في امك و ابوك ،
لكن اخوك سعود قبل شوي طلع من العمليات ويحتاج انه يضل تحت المراقبه ، صرخت ريم ودموعها تنساب ع خدودها الوردية مثل الشلال ، صحت من النوم بفزع ع صوت المنبه اللي ينبهها لبداية يومها ولحتى تتجهز للدوام مسحت ريم العرق المتصبب من جبينها وزفرت بسبب تكرار هل الكابوس عليها فزت ع صراخ سعود.
نزلت بشكل سريع ع الدرج ، ريم : سعود ايش فيك ليش تصارخ .
سعود: من الخبل هذا راجو من امس حكيت له غسل سيارتي ابي اطلع فيها ع الدوام و حتى هذه اللحظة ما غسلها .
ريم : الله يهديك ي سعود خوفتني حسبت صار لك شي
سعود: لا تخافين ي روح اخوك يلا جهزي نفسك وانزلي نفطر بلا ما تتاخري .
ريم: تمام .
بعد وقت طلعت ريم ع دوامها وسعود ع دوامه ، في طريق رن هاتف ريم ناظرت المتصل وردت .
ريم: هلا نايف .
نايف : وينك.
ريم : خمس دقايق وبكون عندك .
نايف : تمام لا تنسى اليوم عندك تحقيق مع اللي قبضنا عليهم امس .
ريم : لا تخاف اليوم بيعترفون غصب عنهم .
نايف : اي كفو هذه ريم اللي اعرفها يلا انتظرك .
ريم : تمام .
بعد مده وصلت ريم المركز ونزلت ب هيبتها بالبدلة العسكرية الموضحة لرتبتها العالية وشعرها مرفوع بشكل ذيل الحصان و منزلة غره من قدام كانت فعلا مدهشة للجميع بقوتها وهيبتها نزلت نظارتها الشمسية و دخلت المركز وضرب الجميع التحيه لها بسبب منصبها دخلت مكتبها وطلبت قهوة وبدأت في مراجعة الملفات الموجودة ع المكتب .دق الباب وسمحت ريم بالدخول كان نايف : صباح الخير .
ريم : هلا نايف صباح النور .
نايف : شو كيف الاستعدادات لتحقيق .
ريم : قرأت ملفهم الاشخاص تابعين لنفس الخلية اللي لنا فترة بنبحث عنهم .
نايف : بالظبط تابعين ل العساف اخطر من ابليس هل الرجال وكم تغلبنا و احنا نحاول نمسكة وكل ما مسكنا خليه من رجاله كل ما طلعت خليه جديدة .
ريم : لا تخاف وراه وراه والزمن طويل وموته راح يكون ع يدي وانا الضابط ريم بنت احمد .
نايف بابتسامة: والنعم ب ريم بنت احمد .
ريم : يلا نايف خلينا نشوف هل الضفادع الجديدة .
نايف بضحكة: اي والله صدقتي انهم ضفادع يلا تفضلي .
دخلت ريم غرفة التحقيق بكل هيبة وثقة وكان واحد من رجال عساف مكبّل بالقيود وقاعد ع الكرسي قعدت ريم قباله ويفصل بينهم طاولة .
ريم : ايوا يا ياسر مين اعطاك التعليمات لحتى تطلع الشاحنة ؟ومين رئيسك ؟.
ياسر بابتسامة استفزاز : ما بعرف .
ضغطت ريم ع اسنانها بمحاولة لمسك اعصابها : مين الاشخاص اللي كانو معك ؟ ولمين كنت بدك تبعث الشاحنة؟ .
ياسر بنفس الوضعية : ما بعرف .
ضربت ريم الطاولة بعصبية : كيف ما بتعرف اعترف احسن لك وهذا الشي بيساعدك .
ياسر ضحك باستفزاز : توء توء توء ليش عصب الحلو الغمازات الحلوة هاي ما لازم تطلع من العصبية بالابتسامه احلى .
قبض نايف على يده من خلف الزجاج اللي واقف عند العسكري يسجل التحقيق بصوت والصورة كان بدو يطلع ويتجه لغرفة التحقيق لكنه تفاجئ و وسع عيونه. تفاجئ نايف و وسع عيونه عند ما شاف ياسر ع الارض و ريم تلكم فيه بقوتها ابتسم نايف : كفو يا ريم .
بعد مده تدخل نايف و طلعها من غرفه التحقيق و خبر العساكر لحتى يطلعوا ياسر لزنزانة ويعالجهُ جروحه لانهم محتاجينه عايش طلعت ريم وهي بكامل عصبيتها .
جاهله عن الشخص اللي كان يراقب الحدث من الاول بالصوت والصورة من الكاميرا بغرفة التحقيق وهو جالس ع مكتبه .
ابتسم من قوتها وثقتها وهمس : والله انها بنت ابوها .
دخلت ريم مكتبها وهي معصبه ومتنرفزة من ياسر وما شفى غليلها منه كانت تبي ترجع تكمل عليه لكن مسكها نايف ونطق بضحكة : ريم هدي شفيك قتلتي الرجال واحنا محتاجينه .
ناظرت ريم نايف بنص عين : لا تضحك نايف بلا ما تكون انت مكانوا.
ناظرها نايف ونطق بضحكة : ترا الاعتداء ع الضابط جريمة
ناظرته ريم واشرت له بعيونها ع النجوم الموجودة ع كتفها : ع اساس انا شنوو.
نايف : ضابط ضابط بس هدي نفسك واشربي مويا .
شربت ريم مويا و بدأت تهدي اعصابها شوي شوي بوجود نايف اللي ما فشل في انه يضحكها ويروق مزاجها دق الباب و اللتفت الاثنين ع الباب نطقت ريم : تفضل .
دخل العسكري وضرب التحية لنايف و ريم ونطق : حضرة الضابط العميد فهد طالبك بمكتبه .
ريم : تمام تقدر تتفضل .
ضرب التحية العسكرى وطلع .
التفت نايف ع ريم : ايش يبغى العميد منك .
ريم : ما ادري اروح و اشوف ايش يبغى .
YOU ARE READING
كأنها تمتلك الكون في قعر خدها ؛ حين تجتمعُ الضحكات في غمازتها..
Actionالضابط ريم اللي تخسر عائلتها بحادث بسبب مجرم و تدخل العسكرية حتي تقبض ع المجرم و توخذ حقها و يساعدها بالقضية صديقة طفولتها العميد فهد.