Part 9

374 19 5
                                    

عند سعود و فارس "
نطق سعود بغضب : مين ممكن يعمل هيك و يفضحهم.
ناظره فارس بحيرة : ما اعرف ي سعود ما  اعرف ، بس اللي ابى اعرفه ايش العلاقة بين سهى و رامي.
ناظره سعود و هز راسه : هذا اللي لازم اعرفه من سهى.
هز راسه فارس و كمل يشرب قهوته.

" عند سهى "
اعتذرت عن محاضرتها و طلعت من الجامعة ، اتصلت ع ريم.
ريم : هلا ب سوسو هلا.
نطقت سهى بضيق و غصه : ريم ممكن اشوفك.
عقدت حواجبها ريم بخوف من نبرة صوتها : يا قلبي انا ب الدوام ، اذا ودك تعالي عندي ع المركز.
هزت راسها سهى : تمام.
بعد مدة وصلت سهى المركز و نزلت من سيارتها ، دقت الباب و سمحت ريم بالدخول.
عقدت حواجبها ريم بخوف من منظر سهى و حضنتها بسرعة.
كانت سهى تبكي بحرقة ع اللي صار لها.
مسحت ريم ع شعرها : اششش اهدي يا قلبي.
اهدي و احكيلي ايش صاير معك.
هدت سهى من نوبة البكاء اللي جتها.
جلست سهى و اعطتها ريم مويا تهدي نفسها.
بعد ما هدت سهى ، حكت كل شي صار معها لريم.
نطقت ريم بعصبية : الحقيررر  مين اللي نشر الصورة؟!.
سهى : ما اعرف ي ريم ما اعرف. 
ريم : و رامي وش قال.
ناظرتها سهى و نطقت : قال انه لازم نتزوج.
ناظرتها ريم بذهول : متاكدة؟

هزت راسها سهى و اردفت : قال هو ممكن انه ينقذ نفسه و ما يخسر مهنته و سمعته لان ولد المدير يشتغل بشركته، لكن انا اذا ما تزوجته راح اخسر سمعتي و مهنتي.
ناظرتها ريم بحيرة : و انتِ وش قررتي. 
ناظرتها سهى بضياع و فركت جبهتها : ما اعرف يا ريم ما اعرف.

" عند رامي "
دخل غرفة الكاميرات و طلب من الموظف يعرض له كاميرات مواقف السيارات. 
الموظف : اسف يا سيد هذه معلومات خاصة بالجامعة ما اقدر اطلعها. 
اطلع رامي بطاقة الجامعة و عرضها بوجهه.
بلع ريقه الموظف : اسف دكتور رامي ، الان اطلعلك اياهم.
هز راسه رامي و جلس ع الكرسي جنب الموظف. 
عرض الموظف الكاميرات حقت مواقف السيارت.
هز راسه رامي و طلب من الموظف يخرج من الغرفة ما وده يشوف لحظة ضعف سهى.
ناظر رامي الكاميرا بتركيز و ناظر لحظة حضنه ل سهى.
صغر عيونه رامي بتركيز لل واقفة و صورتهم.
انصدم رامي عندما عرف مين اللي صورتهم.
ناظرها بتوعد ، سحب الفيديو من الكاميرات و حفظه بتلفونه.
حذف الفيديو من الكاميرات و طلع.

" المغرب "
كانت جالسة سهى و ريم بالصالة.
دخل سعود و رد السلام ، انتبهت سهى لوجه سعود و فهمت انه راح يسألها بخصوص الصورة.
ناظرها سعود و نطق : سهى.
هزت راسها سهى و فهمت نبرة سعود : عارف تبي تعرف سبب الصورة.
هز راسه سعود.
حكت سهى لسعود قصتها مع رامي و كذبه ابوها.
عقدت حواجبها ريم : يعني ابوك السبب في بعدكم عن بعض. 
هزت راسها سهى و تنهدت: مع الاسف.
اردف سعود : وانت وش رأيك لعرض رامي.
ناظرته بجديه سهى : فكرت و قررت. 
عدلت جلستها ريم بفضول لقرار سهى و ناظرها سعود بتركيز لمعرفة قرارها.
اردفت سهى : راح اتزوجه لمدة شهرين حتى ينسوا الطلاب و الدكاتره امر الصورة و بعدها نتطلق. 
اردفت ريم : تتتطلقين؟؟!
هزت راسها سهى : ما اقدر ي ريم ارجع له ما اقدر. 
ناظرت سهى لسعود و اردفت معك رقمه.
هز راسه سعود و اعطاها رقمه.
طلعت سهى ع غرفتها القديمة ببيت ريم قبل ما تنتقل ع الشقة.
ناظرتها ريم و تنهدت بحزن ع حالها : ان شاء الله تنحل قصتهم و الصورة تكون سبب برجعتهم لبعض.
اردف سعود : ان شاء الله.
اردفت ريم : سعود لا تخبر احد عن قصة سهى هي حكت لك لانها تعتبرك اخوها.
هز راسه سعود : افا ي ريم اكيد هي اختي و ما حد راح يدري.
ابتسمت ريم له. 

كأنها تمتلك الكون في قعر خدها ؛ حين تجتمعُ الضحكات في غمازتها..Where stories live. Discover now