Part 4

390 17 1
                                    

"في المداهمة"
كانوا متوزعين حسب ما وزعهم فهد.
و كانت ريم واقفة مع فهد يراقبوا المستودع ، بعد لحظات دخلت الشاحنة المستودع ، ناظر فهد الشاحنة و ابتسم بانتصار ، واعطى امر ع الجهاز الاسلكي انهم يحاوطون المستودع. 
-
-

بعد دقائق وصل سعود الجامعة ، ناظر شوق اللي كانت مندمجة بدراسة الامتحان و ما انتبهت لوصولهم ، تنحنح و نطق : وصلنا. 
رفعت رأسها شوق : اوو ما انتبهت ، يعطيك العافية ما قصرت. 
نزلت قبل ما تسمع رد سعود ، ابتسم ع خجلها الطاغي و سرعتها بالمشي لحتي تتفادى سعود و ما ينزل معها.
جمع سعود اغراضه وكان يبي ينزل سمع صوت رنين هاتف ، ناظر هاتفه بس ما يرن ، لف ورا ع صوت الهاتف ناظر الهاتف الموجود ع الارض عند المقاعد الخلفية و كان تلفون شوق.
ابتسم سعود و نطق : وراثة مثل اخوها. 
ناظر المتصل و كان مكتوب ( غلاوي 😊).
نزل و اخذ تلفونها و راح عند فارس.

" في المداهمة"
حاوط العساكر المستودع ، و تقدم فهد و خلفه ريم يمشون بحظر.
ناظر فهد المستودع ونطق ع سماعة المكبر: سلمو نفسكم المكان مُحاصر. 
كرر فهد النداء وبعدها اعطى امر بالدخول ، دخل فهد و ريم المستودع ، و كذلك نايف و ناصر ، و نواف و سلمان ، دخلو واستغربوا من هدوء المستودع و كانت الشاحنة بوسط المستودع دخلوا بهدوء و انتبهوا الرجال اللي كانوا واقفين في احد الغرف ، و اطلقُ النار ، حدث اشتباك بينهم وحاول فهد يخلي ريم خلفة و ما تكون امام الرصاص.
-
-

"عند غلا"
كانت تبكي و تشاهق من المصيبة اللي هي فيها ومن الغدر اللي تعرضت له من صديقاتها.
فتحت شنطتها بيدين مرتجفة ، و حاولت تتصل برامي لكن ما يرد ، رجعت تتصل كمان مرة لكن ما يرد، خافت و ارتجفت من صوت دقات الشب ع الباب لحتى يستعجلها ، بلعت ريقها بخوف و حطت يدها ع فمها تحاول تخفي صوت شهقاتها الخفيفة و اتصلت ع شوق اول مرة لكن ما في رد ، رجعت تتصل كمان مرة.

" عند سعود و فارس "
وصل سعود فارس و مد له تلفون شوق ، نطق بضحكة : شكلها وراثة عنكم تنسون تلفوناتكم.
ناظر فارس تلفون شوق و نطق بضحكة: لا تستغرب من شوق تنسى نفسها عند الاختبار، تتوتر و تنسى اشياء كثير. 
ضحك سعود عند ما تذكر كلامها ، و خدودها الحمرا.
رجع رن تلفون شوق ، و ناظر فارس المتصل و كانت ، غلا
فتح الاتصال فارس.
تنهدت براحة غلا و نطقت بسرعة قبل ما تعرف مين رد عليها : تكفين شوق سا.. ساعديني بسرعة تكفين.
كانت تتكلم بسرعة و تشاهق من البكاء. 
استغرب فارس و  وقف بعيد عن سعود و نطق بسرعة و خوف عليها : غلا شفيك وش صاير.
بعدت غلا الهاتف عن اذنها و ناظرت الهاتف و همست : فارس.
رجع الشب يدق ع الباب و ينطق بعصبية : يلا بعدين معك تأخرتي . 
سمع فارس صوت الشب ، و اردف بعصبية : غلا ايش في انتي وين. 
نطقت بصوت باكي : تكفي ي فارس ساعدني.
نطق فارس بسرعة : ارسلي لي اللوكيشن بسرعة.
ارسلت غلا اللوكيشن ع تلفون شوق ، و بعثه فارس ع تلفونه ، و رجع عند سعود نطق بسرعة : سعود انا لازم اطلع، و خلّ تلفون شوق معك بتيجي و تؤخذه. 
طلع فارس قبل ما يسمع جواب سعود.

في المداهمة "
بعد مدة من الاشتباك، قدرو يمسكون احد من العصابة
وضعهم سلمان امامهم ، و خلاهم يرفعوا يدينهم ع رأسهم
كانوا قريبين من الشاحنة.
وقفوا جميعهم و تنهدو بتعب بعد ما انتهوا من الاشتباك.
اردف فهد: سلمان و ناصر اطلعوهم هذول الاثنين في السيارة و انتبهوا ليهربوا منكم.
طلعوا سلمان و ناصر وكل واحد منهم ماسك رجال من العصابة وضعوهم بالسيارة و كلبشوا أياديهم للخلف. 
ناظر فهد و نايف جميع الغرف الموجودة ب المستودع و ما وجدهُ اي دليل.
نزل نواف الغرفة الموجودة خلف الدرج و ناظر شنطة موجودة ع الطاولة، لبس قفازات و فتحها ، ناظر اكياس من الممنوعات و فلوس.
اخذ الشنطة و طلع عند فهد و ريم و نايف.
-
-
كانت ريم واقفة امام الشاحنة ، و على جنبها فهد.
فتحت ريم باب الشاحنة من الخلف و استغربت الشاحنة ما فيها الا صندوق واحد.
استغرب فهد من وضع الشاحنة ، طلعت ريم ع الشاحنة
و حاولت تفتح الصندوق.
فتحت الصندوق و انصدمت ريم من الموجود بالصندوق.
صرخت بصوت عالي : قنبلةةةة.
-
-
تفاعلكم ي حلوين 💞

كأنها تمتلك الكون في قعر خدها ؛ حين تجتمعُ الضحكات في غمازتها..Where stories live. Discover now