Part 7

380 19 3
                                    

وصل فهد جناحه لكن سمع صوت عالي من المجلس الثاني. 
استغرب فهد من الصوت لانه الحريم بالمجلس الدور الاول. 
دخل فهد المجلس و ناظر الواقفة و معطيه ظهرها للباب.
ناظر فستانها الاحمر و شعرها البني ، و سمع صوتها هي نفسها ريم, نفسها معذبة قلبه ، مهلكة فوائدُ.
اردفت ريم بعصبية  : حمد الملفات ابيها تكون جاهزة و الصباح تكون ع مكتبي و ما ابي اي نقص فاهم و لا لا. 
نطق حمد بارتباك : امرك طال عمرك. 
انهت ريم الاتصال و لفت تبي تخرج ، انصدمت بالشخص الواقف و يحدق فيها.
اردفت ريم بصدمة  : العميد فهد ايش تعمل هنا؟.
ابتسم فهد و نطق باستغراب : كيف ايش اعمل هنا؟
هذا بيتي. 
اردفت ريم بفهاوه : ها ، كيف ؟
تذكرت ريم انه خالتها نورة ينادونها ام فهد.
ضربت ريم جبهتها و اشرت باصبعها نحوه بذهول : انت ولد الخالة نورة. 
ضحك فهد ع فهاوتها و اردف بأستغراب : اي ، الظاهر انك ناسية شريكك بفريق كرة القدم.
مسحت ريم عنقها وضحكت بوهقه ريم : اي والله اعتذر منك بس ما اتذكر شي اسفة .
صفن فهد في ضحكتها و غمازاتها و جمالها الغير عادي فوق ثقتها بنفسها و قوتها فستانها زايداها جمال و ثقة.
انتبهت ريم عليه و توترت ، تنحنت و نطقت : عن اذنك.

تنحنت ريم و نطقت : عن اذنك.
ناظرها فهد عندما خرجت و ناظر فستانها و همس : واللهِ انها موتٍ حمر.
بعد ما اختفت ريم من امامه عقد حواجبه باستغراب معقول ما تتذكر شي.
طلعت ريم  و حطت يدها ع قلبها و دقات قلبها سريعة من نظراتهُ. 
حاولت تهوي ع نفسها بيدها حتى هدت و دخلت عند البنات. 
-
-

" بعد مده "
الحريم جالسين يتقهوون و ام رامي تناظر سهى بإعجاب.
اردفت ام رامي : اقول يا بنتي وش تشتغلين. 
ابتسمت لها سهى : انا دكتورة جامعة يا خالة.
ابتسمت ام رامي : ما شاء الله مثل ولدي.
اردفت : اهلك موجودين معك بنفس المدينة.
حست سهى بغصة و كانت ع وشك ينزلوا دموعها.
ناظرتها ريم و اردفت بسرعة : لا يخالة اهلها متوفيين.
ناظرتها ام رامي بحزن : معلش يبنتي اعذريني ما كنت ادري.
ابتسمت سهى ابتسامه متصنعة و اردفت  : لا خالتي عادي و لايهمك.
طلعت سهى للحديقة الخلفية و هي تحس في الغصة بحقلها الكل يسألها عن اهلها ، لكن وش تجاوبهم اهلها تبرو منها و كانوا ناويين يزوجها لابن عمها المدمن. 
جلست و نزلت راسها تبكي ، من ضعف حالها ما تقدر تتحمل اكثر كل شي يضغط عليها الناس و الانظار اللي توجهت لمعرفة جوابها ، حقيقة جوابها وش تكون.
-
-

" عند رامي "
يحس بضيق بصدره كل ما يتذكر سهى ، و يتذكر ماهر و تصرفاته معها.
كان يتمشي و سمع صوت بكاء.

كان يتمشى رامي و سمع صوت بكاء.
مشى باتجاه الصوت و ناظر بنت تبكي و منزله راسها و شعرها الاسود الستريت نازل مغطى وجهها. 
تقدم رامي و مد لها مناديل.
ناظرت سهى المناديل و اخذتهم و نطقت ببحة : شكرا.
ناظرها رامي عند ما رفعت راسها و سمع صوتها.
نطق رامي بذهول و صدمة : سهى.
ناظرته سهى و وسعت عيونها : انت. 
مسك يدينها رامي و اردف بلهفة : ليش تبكين صاير شي ؟، فيكي شي؟.
نفضت يدينها منه بعنف و قامت : لا تلمسني. 
ناظرها رامي و ناظر شعرها الستريت اللي كان لايق لوجهها بشكل ، ناظر عيونها المتبقية فيها دموع و ناظر شفايفها شبيه الكرز و انفها المحمر من البكاء.
ناظرته سهى بحده و دخلت.
تنهد رامي بتعب و الودّ ودّه يدخلها بضلوعه و ما يخلي عيونها تبكي.
ناظرت ريم سهى و ناظرت ملامح وجهها المتغيرة.
اردفت : فيك شي. 
نطقت سهى : لا و لاشي. 
-
-

كأنها تمتلك الكون في قعر خدها ؛ حين تجتمعُ الضحكات في غمازتها..Where stories live. Discover now