" عند سهى "
اخذت شور و لبست توب اسود قصير و شورت ابيض ، نشفت شعرها الكيرلي و رطبت جسمها و شفايفها شبيهة الكرز.
عملت قهوة و جلست ع البلكون ناظرت السماء الصافية و النجوم اللامعة و القمر الساطع ، تنهدت و تذكرت رامي كان يشبهها بالنجوم لامعة و مضيئة و يسميها ( نجمتي).
ابتسمت و هي تتذكر ايامهم ، كيف يتغزل فيها بِ الشعر.
كان يقف تحت شباك غرفتها و هو يتغزل فيها.
لمعت عيونها اول ما طرأت عبالها امها اللي بعد سنة من هروبها ما سمعت صوتها وامها اللي ساعدتها تهرب من ابوها.
تنهدت و بدأت تغني:وأمّر ما لقيت من ألم الهوى
قرب الحبيب و ما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
و الماء فوق ظهورها محمول
أيا بدرًا كم سهرت عليك نواظري
أيا غصنًا كم ناحت عليك بلابلُ
-
-شعرها يداعبه الهواء و ضوء القمر المنير عليها فقط.
تنهدت و مسحت دموعها اللي تمردت ع خدها من الذكريات اللي انهالت عليها و فتحت لها جروها.
اخذت دفتر مذاكرتها كعادتها من سبع سنين للان تكتب كل شعور و كل موقف لها.عند ريم "
وصلت البيت و ناظرت الأنوآر الخافتة الخارجة من الصالة ،
دخلت الصالة و ناظرت سعود النائم ع الكنبة و التلفاز شغال و البيتزا ع الطاولة ، ابتسمت بسبب عادة سعود اللي مستحيل يغيرها.
طفت التلفاز و ناظرته، قبلت جبينه و غطته بالبطانية.
طلعت ع غرفتها و شغلت الانوار و انسدحت ع السرير بتعب و ارهاق من احداث اليوم الطويلة ،
تذكرت فهد و اصابته اللي كانت بسبب حمايتهُ لظهرها ، كانت تفكر ليش ساعدها من القنبلة ؟؟؟
ليش حمى ضهرها من الانفجار؟؟
تذكرت كيف حاوطها و كانه يخبيها بحضنه.
اعتدلت بجلستها ، هزت رأسها بنفي لافكارها اللي ما تنتهي.
-
-" بيت فيصل "
فارس يستفز شوق كالعادة و يضايقها.
فارس و هو يقلد شوق : فروسي.
شوق : يا شينك بس ، يما شوفي ولدك ويعععع.
نورة تناظرهم و تضحك ع علاقة شوق و فارس مثل التؤام يتهاوشون لكن يخافون ع بعضهم و لا يرضون ع بعضهم.
ناظرت نورة الباب اللي فتح بحكم الصالة قريبة من المدخل
ابتسمت اول ما لمحت فهد لكنها شهقت بخوف من منظر يده الملفوفة بالشاش الابيض.لكنها شهقت من منظر يده الملفوفة بالشاش.
قامت نورة و مسكتة : يما شفيك ؟؟ كيف تعورت كذا؟؟.
ناظرها فهد و ناظر دموعها ، مسح دموعها و باس رأسها
فهد : لا لا يا الغالية ليش الدموع ، هذا كله جرح بسيط يا يما مو مستاهل دموعك والله.
نورة حضنته : يما بسم الله عليك يا وليدي ، الله يحفظك لي يا رب.
ابستم فهد و حضنها : و يحفظك لنا يا الغالية.
ابتسم فارس و نطق تلطيف للجو : يوهه ترااا كله و لا ولد نورة ، تنسانا عنده.
ناظره فهد و ابتسم : ورع.
ناظرته نورة : يما كلكم اولادي و احبكم كلكم ، لكن فهد اول فرحة لي كيف ما تبيني اخاف عليه و احبه و شغله خطير.
ابتسم فهد و حاوط اكتافها : الله لا يحرمني منك يا الغالية.
شوق ناظرتهم و ابتسمت : اشوف يا فارس صفينا انا وانت بزاوية عند محبوب الوالدة.
حاوط فارس اكتافها و نطق بتمثيل للحزن : اخخ يا شوق ما لنا احد غير بعضنا.
ضحك فهد عليه و ضربه ع رأسه : اقول بعد عن وحيدة قلبي.
حضنها فهد و نطق : ما عاش مين يزعل وحيدة قلبه.
حضنته شوق و ابتسمت: بسم الله عليك.
مسح فارس ع رأسه و نطق وهو عاقد حواجبه: اقول شكله سعود موصيك علي توخذ حقه مني.
YOU ARE READING
كأنها تمتلك الكون في قعر خدها ؛ حين تجتمعُ الضحكات في غمازتها..
Actionالضابط ريم اللي تخسر عائلتها بحادث بسبب مجرم و تدخل العسكرية حتي تقبض ع المجرم و توخذ حقها و يساعدها بالقضية صديقة طفولتها العميد فهد.