[ ICE AND FIRE ]
' شمس دافِئة '
-
تناولتني الشّمس وأنا في فراشي...فتحت عيناي على الضوء القوي...إنّه يفتح السّتائر حتى خارج المنزل لإيقاظي..
سحبت هاتفي من أسفل الوِسادة
لازال الوقت مبكرًا، لكنّهم بالفعل في الخارج
تنهّدت وتآوهت بألم حين وقف...مفاصل فخذي آلمتني لنومي الطّويل..لم أتحرّك طوال اللّيل حين نام خلفي بالأمس..
أنفاسه الدافئة جعلت مني يقظة في نومي..ولم أتحرّك خشية لمسه
لست مترددة في ذلك..لكنني منزعجة منه..حتى لو كانت أسبابي سخيفة، أملك حقًا في التّصدي له
وقفت ببُطء..جسدي متعرّق..المكان واسع جدًا ومعرّض للشّمس من كل مكان
دخلت الحمام أستحم..كل شيء كان دافئًا ذو حرارة معتدلة راقت لي وحسّنت مزاجي دون جهد.
خرجتُ أرتدي البيكيني الكٌحلي..لم يكن ساترًا لذا لبستُ فوقه فستانٍ أبيض لأعلى الرّكبة...شفّاف وخفيف على غير العادة كُمُّه قصير وفتحةُ أعلى الصّدر دائرية تكشف رقبتي وتُرقوتِي..تسقُط إحدى الجهات كاشفةً كتفي
الجو دافئ لذا سآخذ حُريّة لبس ما أشاء..إرتديت إكسسوارَ عنقٍ ناعم
مشطتُ شعري ولم أجتهد بوضع أي مسحوقٍ على وجهي..لن يتواجد أي أحد.
خطوتُ خارجًا بذلك الخُف البسيط...إبتلعتُ مدركة أنّني لا أعرف المكان جيّدًا...
نقرت على جهات الإتّصال في هاتفي..
زممت شفتِي بهدوء أقضمها حين ظهر أسمه في وسط خاناتِ الأسماء...تنفّستُ وضغطَت هناك أرفع السّماعة إلى أذني
إتّصِلُ على هانا..
مشيتُ حسبَ ما أستطَعتُ فِهمه منها..يمينًا يسارًا..شجرٌ معيّن وزهور بلونٍ مطلوب
حتّى إستقرّيتُ على رمال الشّاطئ وتمامًا بجانب الغرفة البيضاء الزّجاجيّة بالكامل..
أغلقت الهاتف..
دخلت ولم أرى سوى المسبح الأزرق السّاكن
نظرت حولي...ثم هززتُ أكتافِي على صمت
لا ضيرَ من الجلوس وحدِي ريثما يبحثون عنّي..
إقتربت بحذر من المسبح ثم نزعت خفّي وجلستُ على حافتِه أغرِق طرفي السّفلي بالماء

أنت تقرأ
ICE AND FIRE | J.JK ✓
Romantizm「 COMPLETED 」 「 ROMANTIC CONTENT 」 「 رواية قصيرة 」 - تزوّجـنـا تحـت مذاهـَـبٍ مــِن الـأسبـَابِ الـعـشـُوائـِيـّة، علـَاقتُنـَا كقِـطعـةِ ثَـلـجٍ يُـحَـاصـرُها الـلَّهَـب. * لا أحلل الإقتباس بأشكاله.