البارت الرابع

70 5 2
                                    

البارت الرابع الجزء الثانى.

مصطفى بصدمه من مظهر زين: فى ايه يازين وفين ندى مالكم كده.

زين: نايمه.

مصطفى: هطلع اصحيها يلا ياعشق.

صعد مصطفى للاعلى هو وعشق وكان زين ورأهم دخل الغرفه بهدؤ ونظر لملامحها بقلق ثم جلس بجانبها وامسك يديها.

نظر له زين بغيره تقتله ولكن هذا ليس وقته أبداً وحدث نفسه انه طبيعى الان ان يكون اخوها بجانبها.

احست ندى بحركه غريبه فى الغرفه واعين تحوطها فتحت عينيها بتعب ونظر لها مصطفى بهدؤ حتى قامت لتجلس على السرير ساعدها مصطفى ونظرت لهم الثلاثه وقالت: مالكم كدا فى ايه محدش عرفنى انك هتيجى.

زين: لا ولا حاجه.

ندى لمصطفى : انت جيت ازاى ولا انا اللى سفرت.

مصطفى: انا اللى جيت ولسه واصل حالا.

ندى بتوتر: وجاى ليه.

مصطفى: عشان اشوف اختى كويسه ولا لاء.

ندى: كويسه الحمدلله.

مصطفى بغضب: كويسه ازاى ايه اللى بيحصل ومحكتيش ليه ليا.

ندى بتعب: متزعقش.

مصطفى: واضح انك لا بتكلى ولا بتشربى ولا بتاخدى العلاج بتاعك انا فى الاخر حاضر مش هزعق.

نظرت ندى لزين بدموع حتى بدأت فى الهبوط نظر زين لها بألم تنهد مصطفى ثم ضمها اليه بحنان تمسكت ندى به بشده وبدأ شهقاتها يعلى نظر زين لمصطفى بنظره كبيره من غضبه وغيرته ثم اتجه لهم وسحب ندى من مصطفى بقوه وضمها هو بشده لم تتحدث ندى بل حضنته هيه الاخرى بضعف وتعب نظر له مصطفى ببتسامه على حبه لأخته بشده وكيفيه لا يستطيع ان يرها فى حضن اخوها حتى وفى اشد المواقف ظل زين يضم ندى اليه بتملك وحمايه حتى هدأت الاخرى وانهت بكائها.

مصطفى بمرح محاوله تخفيف الوضع: شايفه الجلبيه بتاعتي ياست ندي الدموع مغرقها.

ندى: كنت جبتها سوده طيب.

مصطفى: المره الجايه الرمادى عجبنى.

ندى: انت اصلا حلو فى اى حاجه.

زين وهو يضغط على ذراع ندى: امم فعلاً.

مصطفى بهدؤ: شيل ايدك من عليها احترم نفسك.

نظر له زين ثم ابتعد عن ندى وقال: تعالى يامصطفي عاوزك.

غرام احفاد السوهاجى ( الجزء الثانى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن