البارت السادس عشر الجزء الثانى.
فى الصعيد وخصوصا جناح مصطفى كانت عشق جالسه بجوار الفراش وهى تغنى و تقول: مصطفى يا مصطفى انا بحبك يا مصطفى اصحى بقى عاوزه اقعد معاك.
لم تسمع رده جعلته نائم وقامت من جانبه ولكن امسكها مصطفى بسرعه واستقرت بجانبه مره اخرى فتحت عشق عينيها بحب وقالت: انت صاحى.
مصطفى بصوت اجش اثر نومه: اه.
عشق بتذمر: اومال كنت بتضحك عليا يعنى.
ظل مصطفى ينظر لها وضع خصلات شعرها بين ايديه ثم نظر لعينها بعمق وقال: وحشتينى.
رنت ضحكات عشق الغرفه بأكملها ثم نظرت اليه مره اخرى وقالت برقه وخبث: وانت والله يا حبيبى. انهت كلامها بغمزه خبيثه.
نظر لها مصطفى بخبث وقال: مترجعيش تزعلى فى الاخر.
عشق برقه : مش هزعل يا حلو انت.
ضحك مصطفى بخفه ثم قبل وجنتيها بحب وهدوء.
فى الجناح المجاور لهم والذى كان يخص ليث والاء كانت الاء تقف بجانب ليث الذى كان يقف امام المرأه وهو يعدل خصلاته ويغنى بعض الكلمات بصوت منخفض كانت الاء تنظر له بأشتعال شديد بداخلها حتى قالت: هتروح فين مش انهارده اجازه ومحدش نازل.
ليث ببرود: اه بس انا نازل فى مانع.
الاء بصوت عالى: ايه هو الى عندى مانع يا ليث انت مبقتش تقعد معايا اصلا وعلى طول نازل ولا بتكلم معايا زى الاول بترجع من الشركه تنام على طول هو ايه ده.
نظر لها ليث بحده وقال: صوتك ميعلاش تانى يا الاء سامعه.
نظرت له الاء بتحدى وقالت: مش سامعه يا ليث ومتوهش من الموضوع الصوت عشان مكشفكش.
نظر لها ليث بستغراب وقال: تكشفينى ايه.
الاء بغضب وبكاء: انك بتخونى وبتعمل كده عشان انا مش حامل زى الباقى.
نظر ليث بصدمه من تفكيرها هذا وقال: انتى ازاى تفكرى كده.
الاء بسخريه: طبعا ما انت مش هامك حاجه اصلا.
كاد ليث يتحدث لولا سمعهم لدق باب الغرفه قال ليث بصوت جوهرى عالى: ادخل.
دخل فهد الغرفه وهو ينظر الى ابن عمه واخته بستغراب وقال: فى ايه مالكم صوتكم عالى.
ليث: قول لأختك حاجه وعقلها يا فهد.
فهد وهو ينظر الى الاء: فى ايه يا الاء.