غرام احفاد السوهاجى ( الجزء الثانى)

البارت السابع

البارت السابع الجزء الثانى.

فى الصباح كان رعد يدلف للطابق الاخير للشركه نظر امامه بسخريه للفتاه التى تمسك الاوراق فى يديها وتعمل عليها اقترب من مكان جلوسها ببرود وقال بصوت كالرعد: لما اجى تقفى وتسيبى الورق ده.

انتفضت شهد من مكانها بفزع ونظرت له بتوتر شديد وقالت: اسفه يافندم كنت مشغوله بتنظيم الورق.

رعد بسخريه: مشغوله اوى بالورق ولا عامله نفسك مشغوله.

شهد بعدم فهم: مش فاهمه حضرتك.

رعد بخبث: لا فاهمه كويس اوى كمان بلاش جو البرائه ده عشان مش بياكل عيش.

شهد: بجد والله ما فاهمه حضرتك تقصد ايه.

رعد بغضب: انتى هتستعبطى ما انا شوفتك امبارح وانتى بتحضنى واحد.

فلاش باك.

خرجت شهد من الشركه وظلت دقائق خرج رعد بغروره المعتاد ووجدها تقف امام الشركه قال لها: تعالى اوصلك.

شهد بتوتر: لا شكراً مش عاوزه اعطل حضرتك.

رعد: لا عادى مفيش تعطيل ولا حاجه.

شهد: لا معلش سبنى على راحتى.

نظر لها رعد بشك ثم ذهب بأتجاه سيارته صعد سيارته ونظر لمكانها مره اخرى وجد رجل يقترب منها وهى تبتسم له ولكن صدم رعد عندما احتضنت هذا الشاب وذهبوا هما الاثنان نظر رعد امامه بسخريه وهو يتوعد لها ظنا انها تخدعه.

باك.
شهد بتوتر: ده كان.

رعد بصوت عالى: ميخصنيش كان مين ولا مش مين انا بس انا كنت عاوزه اثبت انك مخادعه وكدابه.

شهد بدموع : حضرتك فاهم غلط والله.

رعد: قولت ميخصنيش ودلوقتى على شغلك.

شهد : بدل ما يخصكش يارعد بيه حضرتك جاى تقول ليه.

نظر لها رعد بضيق وقال: التزمى حدودك يا شهد عشان زعلى وحش.

نظرت له الاخرى ببرود وهى تكتم دموعها بشده قال رعد بأمر: اجتماع الصفقات بتاع انهارده يبقى جاهز.

شهد بجديه : تمام الورق مع حضرتك.

رعد: لا مش معايا.

شهد بجديه : انا كنت واخده نسخه من فهد بيه بس النسخه الاصليه مع فهد بيه وهو قالى انها فى الفيلا بتاعت حضرتكم.

رعد: تمام جهزى انتى كل حاجه وانا هجيب الورق وارجع

. ذهب رعد وهو يتمتم بسخريه من نفسه: خدعتك بدمعتين منها عشان تضحك عليك بس يا انا يا انتى ياشهد.

على حدود سيناء نظر مراد بهدؤ لرضوى النائمه منذ امس ولم تستيقظ بعد قال مراد: رضوى رضوى قومى قربنا نوصل رضوى.