البارت الحادى عشر

74 4 0
                                    

البارت  الحادى عشر الجزء الثاني.

كانت تقف بجانب جوزها وينظر لها بحب وحنان شديد  امسك يديها ثم قبل جبينها وقال زين بحنان: عايزه حاجه يا روحي.

ندى بحب:عايزه سلامتك يا حبيبي.

زين: طيب عايزه حاجه وانا جاي اجيبهالك.

ندى: لا مش عاوزه بس ما تتاخرش النهارده بالذات عشان انت وعدتني امبارح ان احنا هنخرج.

زين بخبث: نخرج فين انا ما قلتش حاجه.

ندى بخبث: انت نسيت مش انت قلت امبارح ان انت هتخرجني عشان كنت متضايقه فانت قلت كده اوعى تكون نسيت.

زين بحنان: مقدرش انسى ياروحي وبعدين من عنيا المكان الى عوزاه يكون فاضى كله عشانك.

اقتربت منه الاخرى ثم ارتمت في احضانه استقبلها زين بحب وعشق لها شديد ثم قال بخبث: شكلنا مش هنروح الشركه النهارده.

حركت ندى راسها برفض وقالت: لا روح شوف شغلك.

زين بجديه: انت اهم من كل حاجه.

ندى: بجد يا زين.

زين: بجد يا زين اكيد بجد ياروح زين دي تقريبا هرمونات الحمل.

ندى: روح شغلك بقى عاوز انام.

زين خبث ومكر: طيب تمام ما ترجعيش تزعلي في الاخر.

ندى بغرور: محدش بيعرف يزعلني.

زين ببتسامه: طيب هخليها عليا المره ديه.
غادر زين وبعد دقائق دق الباب مره اخرى نظرت ندى للباب بستغراب ثم قالت: مين هيجى هنا يمكن زين نسى حاجه.

اتجهت ناحيه باب الفيلا ثم قامت بفتحه بعدما وضعت الحجاب على رأسها وقامت بفتحه ثوانى ما انصدمت من الذى رأته امامها.

فى الصعيد وخصوصا فى بيت منصور فى غرفه رحمه كانت تحاول استرجاع ما حدث فى الامس عندما كانت فاقده وعيها ولكنها لا تستطيع كانت تريد معرفه ما كانت الاحداث ولكنها خجله من سؤال مازن لانه عندما اتى ليرجعها لمنزلها لم يتحدث الى بأمر واحد وهو ان لا تخبر والدها بأمر اختطافها من قبل ابن عمها وانه سيتولى الامور فقط كانت هذه كلماته شعرت بالقلق منها وكان يوجد امر يوحى بالغموض يحدث معه انتفضت من تفكيرها على اشعار من هاتفها فتحته وجدت رساله من مازن يقول انه امام المنزل يريد التحدث معاها نظرت من نافذتها ووجدته يتكئ على سيارته بغرور ويرتدى نظارات سوداء شمسيه مثل ملابسه كان خاطفا للأنفاس رفع الاخر نظره لها ووجه نظرات حاده لها نظرت لنفسها لم تجد حجابها دلفت للداخل بسرعه وتنفس الاخر بقوه وغضب وهو يهدئ من روعه وينظر حوله اذا كان احد الرجال موجوده ام لا دلفت رحمه للداخل ونظرت لنفسها فى المرأه وجدت انها كانت ترتدى تيشرت اسود باكمام على بنطلوب اسود وشعرها على ظهرها منسدل بأريحيه استغفرت ربها ثم اتجهت الى خزانتها لتأتى بملابس لتنزل لتراه نزلت الى الاسفل كانت ترتدى فستان سماوى ومعه حجابها لم تجد اباها حدثته عبر الهاتف وقالت انها ستخرج مع مازن الى الجامعه لعدم سماحه لها بمحادثه مازن خارج الجامعه او مقابلته خرجت من المنزل وجدته يقف بنفس وقفته اتجهت له ونظرت له بتوتر والاخر ينظر لها بنظرات لا تعلم معناها تحدثت رحمه وقالت: عامل ايه.

غرام احفاد السوهاجى ( الجزء الثانى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن