البارت الاول

264 8 3
                                    

البارت الاول الجزء الثانى

مر شهرين على اخر الاحداث لم يتغير شهرين حتى الان.

فى مكان كان يوجد صوت ضرب نار حتى خرجت التى كانت تجلس بالارض وتطلق النار ولم تكن هذه الفتاه الا رضوى وقالت: خلاص انا استلسمت.

نظر لها الاشخاص الملثمين بعدم صدق وقال واحد منهم: لا ديه اكيد بتكدب.

نظرت له رضوى بسخريه وقالت: اهدى بس يابرنس مالك كدا انت شايفنى رفعه المسدس عليك ده فى الارض اهو.

رجل اخر:خلاص يامحسن.

رضوى:ايوه خلاص يا ابو محسن.

وقبل ان ينتطقوا بكلمه اخرى كانت رضوى رمت قنبله تعمى نظرهم ودخل فريق من الشرطه وامسكوا الاشخاص بسرعه شديده وقال الضباط بزهق: انتى تانى يارضوى الزعيم لو عرف اللى بتعمليه مش هيسكت حياتك كل مره بتبقى فى خطر.

رضوى: ولا يهمك ياعمر عادى كلها موته واحده انتوا معرفتوش تجبوهم وهما شويه ناس متستهلش العيشه فا سعادتكم بس.

عمر ببتسامه: طول عمرك جدعه بس بردوا بلاش مخاطره فى ضباط مخابرات ده شغلهم هما والزعيم مانعك اصلا من العمليات الى زيى دي عشان تهدى انتى.

رضوى: يعنى عشان كده الجهاز مقاليش على العمليه دي ومش مكلفنى غير بالشغل فى المكتب .

عمر: مش بالمعنى بس هو شكله نويلك.

رضوى بضحك: عمى ده حبيبى اصلا متعرفش بيعزنى اوى اكتر من يوسف.

رن هاتف رضوى نظرت له بضحك وقالت: يوسف بيجى على السيره على فكره.

عمر بضحك: ابقى سلميلي عليه بقى.

رضوى وهى تذهب: يوصل ياكبير.

فتحت الهاتف وسمعت صوت ابن عمها وهو يصرخ بها وقال: فينك ياهانم عمك قالب عليكى الدنيا الناس قربت تيجى.

رضوى بخنق: مش عاوزه اشوف عريس انا هو غصب يا يوسف.

يوسف بحنان: يا حبيبتي محدش هيغصب عليكى تعالى بس انتى عشان الزعيم متعصب اوى وندى قالبه عليكى الدنيا وحلفالك.

رضوى بشهقه: يامصبتى ده انا نسيت البت زمانها ماتت من الغيظ منى وهيه حامل سلام سلام انا جايه طياره.

اغلقت الخط ونظر يوسف للذين يجلسون بجانبه والذين كانوا ندى وملك التى تنظر له ببرود وقالت: قالتلك ايه.

يوسف: جايه دلوقتي.

ندى: هستنها جوا.

ذهبت ندى ونظر لها يوسف بستغراب وقال: مالها ندى.

ملك بضحك: ديه كدا كويسه اصلا.

يوسف: البرود ده كله وكويسه ده ازاى معلش.

ملك: والله كدا عادى تلقيها مدايقه شويه بس.

يوسف: يمكن هروح اشوف الزعيم.

دلف يوسف هو وملك للداخل ووجد زين وندى يجلسون معه.

غرام احفاد السوهاجى ( الجزء الثانى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن