لبارت التاسع الجزء الثانى.
كان مازن يقف يتحدث فى هاتفه مع العميد هشام.
مازن: السلام عليكم عامل ايه حضرتك.
هشام ببتسامه: كويس والله يا مازن انت عامل ايه.
مازن: تمام الحمدلله هيه رحمه مش نازله انهارده.
هشام بستغراب: ازاى يابنى وهيه مشيت بقالها ساعه.
مازن بصدمه حاول التحكم بها:مشيت ازاى حضرتك.
هشام بخوف: هيه مش معاك ولا ايه يا مازن.
علم مازن ان رحمه اخطتف ولا احد يعلم هذا حتى اباها يظن انها معه لكى يوصلها لجامعتها تحدث مازن بهدؤ: لا مش قصدى اقصد يعنى بعد ما تخلص الجامعه بتاعتها هخدها اخرجها شويه ده قصدى بس.
تنفس هشام براحه وقال: تمام يامازن خلى بالك منها ومتتأخرش يابنى.
مازن: حاضر يافندم.
اغلق الهاتف مع هشام وهو يفكر فى كيفيه اختفأها وكيف اباها لا يعلم انها ليست معه علم ان يوجد سر فى هذا الموضوع لانها يستحيل ان تذهب بمفردها اذن هيه اختطفت دخل على حسابها على الهاتف ورأى اخر ظهور لها كان منذ ساعه اول ما خطر على باله كريم هو من يفعلها اغمض عينيه بغضب شديد ثم ركب سيارته وقادها بسرعه شديده.
فى بيت سلمى كانت تجلس بتعب وهى لا تعلم ماذا تفعل فا اليوم سيأتى حسن لكى يكتب كتابهما ومن الجهه الاخرى اياد الذى اتى منذ يومين ولم يظهر مره اخرى جلس بجانبها زياد اخاها لم تحس به بسبب تفكيرها العميق نظر لها الاخر بحزن لا يعلم كيف يهون عليها تحدث زياد بهدؤ: سلمى سلمى.
نظرت له سلمى بعدم تركيز ثم استعادت تركيزها وقالت: بتقول ايه يا زياد.
زياد بهدؤ: بقولك انتى كويسه.
سلمى بحيره: مش عارفه والله يا زياد بحاول على قد ما اقدر ابقى كويسه.
زياد: وفقتى ليه على حسن وانتى عارفه هو ايه.
سلمى: وفقت عليه عشان عارفه بالفعل هو ايه معنديش استعداد اخسرك ولا اخسر اياد.
زياد: وانتى لسه مخسرتهوش.
سلمى بنفى وخوف: لا لسه انت متعرفش اياد هو بيحبنى ومش هيسبنى انا متأكده من ده هو كان متعصب بس اخر مره مستحيل يسبنى كدا.
زياد بهدؤ: طيب اهدى هنتصرف اهدى بس.
قام زياد من جانبها بحزن شديد وهو ينظر لها بندم اخرج هاتفه وحاول ان يحدث اياد مره واثنان وثلاثه حتى اتاه صوت اياد المرهق.
زياد: السلام عليكم يا اياد عامل ايه.
اياد بهدؤ وهو يعتدل فى جلسته على المكتب:
الحمدلله يا زياد كويس.