للبارت الخامس الجزء الثانى.
فى الصباح فى غرفه زين وندى استيقظت ندى الاول ونظرت لزين بدموع تعلم انه لان يتركها ولكنها قلقه من الذى سيحدث فى المستقبل.
نزلت دموعها على وجنتيى زين افاقته من نومه فتح رماديته ونظر لندى بدقه وحب وهو يرها تنظر له والدموع بعينيها اعتدل فى نومته ووضع يديه على خد ندى ومسح دموعها بحنان وحب وقال: مالك ياعمرى.
لم تتحدث ندى ولكن احتضنت زين بشده وبدأت بالبكاء بصوت عالى احتضنها زين بقوه وهو يشعر بألم شديد عليها قبل رأسها بندم شديد تركها فتره لتنتهى ابتعدت ندى عنه وقال زين: خلاص بقيتى كويسه.
ندى: اه الحمدلله.
زين: بتعيطي ليه.
ندى بهدؤ: متسبنيش يازين.
رفع يديها على شعرها وارجع خصله شارده وراء اذنها بحب وقال: عمري ماسيبك الي بموتى ياندى.
ندى بسرعه: بعد الشر عليك متقولش كدا.
زين بحب: حاضر.
ندى: مش زعلان.
زين: من الاول مش زعلان منك بس كنت خايف عليكي بس وقلقان عليكي.
ندى: والله حاسه انه خير يازين ومفيش حاجه وحشه هتحصل.
زين: مش قادر مقلقش هحاول بس وانا جمبك.
ندى: هو ده بس كل اللى طلباه انك متتغيرش معايا يا زين.
زين: مش هتغير ياروح زين والله.
ندى بطفوله: وعد.
زين بضحك: وعد.
ندى: تعالى ودينى على مصطفى.
زين بخنقه: يادى مصطفى اللى طالع لينا فى البخت كل شويه مصطفى مصطفى.
ندى وهو تكتم ضحكتها: ماله يازين بس ده امبارح كان حضنى بحنيه اوى.
زين برفعه حاجب: امم والحضن كان حلو.
ندى بتسرع: اه والله.
اقترب منها زين بهدؤ شديد ثم همس بغيره شديده امام عينيها: خليه بس يقرب منك تانى مره تانى يا ندى او تعيطى تانى فى حضنه وربى لكون ناسى انه اخوكى اصلا.
ندى بتوهان: ها.
اقترب زين من وجنتيها ثم قبلها بهدؤ.فى فيلا السوهاجى كان مصطفى يجلس مع عشق فى الحديقه الخاصه بالفيلا دلف عليه شخص لم يتوقعه وقال مصطفى بستغراب: رعد جيت امتى.