part 18

119 4 0
                                    

فيجذبه إلى المرأة التي تحب بهذه الاستماتة ... يعشق الطريقة التي أحبك بها يا عزيز يعشق زياد حبي لك وتكره أنت طريقتي في الحب.. وأكره أنا كل هذا الحب.. وأحب أن يحبني رجل كزياد وأن أحبه مثله ... ساخر هذا القدر، شقي هذا القدر .. لئيم هذا

القدر ولا حل له !...

***

كنا نمارس أنا وهيفاء هوايتها المفضلة تناول الطعام بنهم) والتي تصبح هوايتي أيضاً في حالات ضيقي.. كنا نأكل بصمت و بانشغال.. حينما اتصلت الدكتورة منى الثوار، رميت هاتفي على طاولة الطعام من دون أن أرد عليها وأنا أتناول البوظة من طبق هيفاء.. قالت لي هيفاء وهي تتناول البوظة : مَنْ..؟

منی..

زكي..؟

سخيفة ... منى الثوار !...

زوجة سلطان..؟

بعينها !...

لما لا تجيبين عليها ..؟

لاحقاً.. لست بمزاج يسمح لي أن أدردش مع

أحد! ...

علا صوت الهاتف مجدداً .. كانت منى المتصلة...

هفوش!.. ما الذي تريده مني..؟

أجيبيها لكي تعرفي..

أجبتها : مرحباً ...

منى : جمانة !.. أين أنت..؟!.. اتصلت بك عدة مرات ولم أتلق

منك أي رد.. قلقت عليك .... عذراً حبيبتي.. كنت مشغولة خلال الأيام الماضية... لا بأس.. أعتذر على إزعاجك جمانة.. أولاً أنا في غاية الاشتياق لك ولهيفاء.. لا بد من أن نلتقي قريباً...

بالتأكيد.. اشتقنا إليك أيضاً

جمانة.. سألني عنك ليلة البارحة أحد أصدقائنا أنا وسلطان.. يبدو أنه يحتاجك في بعض الأعمال.. قلت له بأنني سأستأذن منك

قبل إعطائه رقم هاتفك...

سألتها بدهشة: ما اسمه..؟

ماجد !.. ماجد العاتكي... أتعرفينه..؟

ماجد العاتكي !...

توقفت هيفاء عن لعق الملعقة وهي تنظر إلي بدهشة... نعم ماجد، أتسمحين لي بإعطائه رقمك..؟

لا يا دكتورة !.. قولي له بأنني رفضت هذا ...

ومع أنني كنت في حيرة من أمره وعن بحثه الغريب عني..

وعلى الرغم من فضولي الشديد.. ألا أنني لم أرغب في رؤية

الرجل الذي أنهى حكاية حبنا المتوقدة بست كلمات كتبها لي في

ورقة صغيرة !.. لم أرغب بأن أتحدث مع الرجل الذي تسبب بتخلي

(حب عمري) عني..

اتصل بي زياد حالما أنهيت المكالمة مع الدكتورة منى الثوار،

فأخبرته بأنني سأعاود الاتصال به لاحقاً...

احببتك اكثر مما ينبغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن