"رَسَائِلُ حُب"Jk

"رسائل حب" //8

أحبك دائمًا.. أضعاف ما أكتبه إليك
و ما أتحدث به أمامك و ما يبدو إليك واضحًا من لمعة عيني حين تأتي،
أحبك بطريقة لن أستطيع تجسيدها مهما حاولت.

__

" سررت بمعرفتك سيد جيون جنغكوك"

تعجب أنها عرفته بتلك السهولة فهو يخفي نفسه جيدًا.. لكنه بتردد مد يده لها يصافحها..
و قد شعر بقلبه الذي سيخرج من مكانه بالفعل اثر تلك المشاعر التي يشعر بها لأول مرة عندما لامس يدها..

و اما هي شعرت بيده المرتعشه بين يدها لتبتسم بخفه لم يلاحظها هو..
فصلت يدها عن يده.. لتودعه  ذاهبةً من أمامه تركب دراجتها.. كانت تبدو لطيفه جدًا في نظره..

كان يود لو تقف قليلًا تعرفه عن نفسها لكن من صدمته لم يستطع الحراك..

ظل يناظر طيفها حتى اختفت من مرمى بصره..

ليتنهد بعدها واضعًا يده علي جهة قلبه..

"ماذا يحدث لي و اللعنة من تلك الفتاة"

قال بغضب فهو لا يعرف من تلك و كيف تعرفت عليه هو لا يعرف شيء بالفعل..

و شعوره بعدم معرفته بشيء قد اغضبه..

تنهد بعدها ليتجه لمنزله..

و قد انتهت ليلته و هو نائم على سريره يتذكر كلماتها..

"كونك تفكر بها الآن و بعمق هذا يعني انك تحبها فلا تقنع نفسك بالعكس فقلبك لا يكذب"

غفى بهدوء و كلماتها تترد في اذنه بعدم رحمة لقلبه الضعيف بالفعل...

....

بعد يومين

كان جالسٌ على سريره يمسك اللاب توب خاصته و بجانبه تايهونغ..

و بعد محاولات إقناع كثيره من تايهونغ.. أن يفتحا بث اليوم و يظهران سويتًا
قد وافق جنغكوك

و ها هما يجلسان ليفتحا البث..

القى جنغكوك التحيه و بعده تايهونغ..

بدأت أعداد الأرمي تتزايد..و كانت التعليقات كثيرة جدا و طبعا جميعها مغازلة لهما..