"رسائل حب" //14

43 7 17
                                    


"ولا يألفُ الإنسان إلا نظيرهُ
وكلّ امرئٍ يصبو لمن يُشاكِله."

________

مبدأيًا قبل ما أبدأْ حابه اوضح حاجه لكل قاريء لتلك الرواية..
بالنسبة لتأخري في تنزيل البارتات فهو بسبب الدراسة و وقتي كله بقا مشغول.. فأيام التنزيل هتختلف و هتبقا كل يوم جمعة فقط بدل كل يوم اثنين و خميس..

و دا ميعاد ثابت مؤقتًا حتى تنتهى الدراسة لو فضلت الرواية مكملة معانا و لسه مخلصتش هنرجع الميعاد القديم بعد الدراسة..

و اما بالنسبة لرواية Red light2
فانا مش محددة ميعاد تنزيل ثابت ليها بس احتمال كبير انزل كل يوم جمعه بردو بارت فيها..
و شكرًا لدعمكم لرواياتي و اتمنى الاحداث تعجبكم و تستموا بعمل الفوت و الكومنتات.. و انا بقرأ كل كومنت بيتكتب و بعمل قلب ليه..
فمتنسوش تشاركوني رأيكم في الحداث و لو في اي تعليق على أي جزء في البارت اكتبوا.. بحب اقرأ تعليقاتكم اوي و بتحمسني انزل البارت الي بعده بسرعه..

ويلا بينا نبدأ البارت و عذرًا على المقدمة الطويلة♡.

________

كان جالس في غرفته على سريره ينظر للنافذه بشرود كبير..

لا يعلم كم يشعر بإحباط لمَ رآه..
لم يكن يدري ان الحياة بذلك السوء..
و فجأة من سابع سماء الى سابع أرض..

كان مظهرها و هي تقبل احدهم لا يتوقف عن تكرار نفسه داخل مخيلته و عقله.. و قلبه الذي يتحطم لأشلاء كلمَا تعاد الذكرى مرة اخرى داخله..

كانت أيامه الماضيه كابوسًا بالنسبة له..

لا يشعر كيف وصل لهذا الحد و لكن ما يعرفه ان حزنه عميق..
و ما رآه قد يُخلّد في ذاكرته لوقتٍ طويل لا يعلم مداه..

و كانت جميع الفرقه تلاحظ حزنه الشديد و الكآبته التي زادت مؤخرًا و لا يعلمون السبب وراء ذلك..

و عندما يحاول احد منهم سؤاله عن ما به و ما يشعر به.. يرد بالنفي و انه بخير و لم يحدث شيء..

بالرغم من حالته المثيرة للشفقه التي يلاحظوها.. لكنه يستمر بالكذب عليهم مؤمنًا أن هكذا سيصبح بخير عندما يقول انه كذلك..

و لكن لم تكن هذه الافكار الا مجرد كلام فارغ اوهمه بها قلبه المكسور و عقله المفتور.. ليتفادى ضربات الحياة له..

لم يعرف هو حتى لمَ حدث هذا له.. و لمَ فعلت هذا معه..

الم تكن تحبه؟ اليس هذا ما كان واضح من رسائلها و من كلامها...
من غيّر رأيها و السؤال الأهم لِمَ غيرت رأيها..

الم تكن تصارع حتى تتحدث معه و تراه.. اذا ما الذي يحدث الان..

يشعر انه لا يفهم أي شيء و تائه في محيط عميق و آخره لافته مكتوب عليها لا أعرف..

...

حضّر قهوته و صعد مجددًا لغرفته التي يلازمها لعدة أيام قد مضوا...

و قبل أن يدخل سمع جرس المنزل ليتنهد بضيق.. يتمني الا يكون احد من الفرقه.. فعقله لا يتحمل المزيد من الاسئلة و المزيد من الكذب عليهم..

و قد اصاب حظه اليوم و لم يكن سوى ساعي البريد ليوصل بريد اليوم و كان طرد مغلف باللون الازرق و تبدو كعلبة الهدايا.. و هذا ما جعله يعقد حاجباه و يتأكد أن هذا الطرد له هو... و قد تاكد بالفعل و لم يكن به اي خلل و المرسل اليه هو جيون جنغكوك بالفعل..

اخذ العلبه.. ليدخل بها و يبحث بها عن اي رساله او شيء تظل على صاحبها و قد ظن انها من الساسانغ او من المعجبات التي قد علمت منزله صدفةً بسبب مراقبة الساسانغ له..

و لكنه لم يجد بطاقه عليها لذلك فتحها بنفاذ صبر.. ليجده تيشيرت اسود اللون شكله عصري للغايه.. وبداخل العلبه رساله ليفتحها يقرأها و قد تصنم لسانه عن التحرك عندما وجد اسمها..

"الفتاة المجهولة"

"انها هي.... هي مجددًا"

قرر فتح الرساله و قراءتها ليجد

استقبلت قمر السماء بوجهك فجعلتني ارى القمرين في آن معًا."





يتبع..

"رَسَائِلُ حُب"Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن