"رسائل حب" //11

36 7 2
                                    

أعرف فتاةً
حتى خطواتها
أبياتٌ مِن الشِعْر!

______

كان جنغكوك ينظر لجيمين بغضب و قلة حيلة
و في المقابل سأل تايهونغ جيمين

"ما بك جيمين لمَ تصرخ..
و ما الذي بيدك هذا؟"

كان الجميع ينظر لمَ بين يدى جيمين بفضول
اما جنغكوك فتمني لوهلة أن تنشق الارض و تبتلعه...

اقترب منه الاعضاء و امسكوا يداه و اخرجوا منها الورقه و قرأوا ما بها..
لينصدموا جميعًا من تلك التي تبعث رسائل حب لجنغكوك..؟

نظروا لجنغكوك يحتاجون تفسير
كان لا يعرف ماذا يقول لهم..

لكنه كذب كذبة صغيرة.. ربما

"انها احد الساسانغ تلاحقني منذ فترة و تبعث تلك الرسائل و لكنني اتجاهلها"

قال لهم و هم صدقوه بالفعل فالجميع يعرق ان شعبية جنغكوك أكبر منهم جميعًا و يلاحقه العديد من الساسانغ بالفعل... ربما لأنه الماكني الذهبي أو ربما لوسامته..؟
لكن لم يصدقه تايهونغ و لا جيمين..

نزلوا جميعًا تلك المره و شاهدوا التلفاز سويتًا و سرعان ما ذهبوا لمنازلهم.. و لم يتبقى غير جنغكوك..

كان يشعر بالتعب فهو لم ينم جيدًا ليلة أمس..
دخل لغرفته لكي يستريح قليلًا..
نظر لذلك الدبدوب مجددًا لينتشله و يأخذه في حضنه و ينام على السرير معه..

كان طوال الليل نائم مع الدبدوب و لم يتركه للحظه..

أهذه بداية الحب؟

صباح اليوم التالي...

استيقظ بنشاط فقد نام كثيرًا ليلة امس بالفعل..

فعل روتينه المعتاد ثم خرج من منزله و هو يرتدي قبعته و كمامه..
قرر اليوم أن يفطر خارجًا فهو يشعر بإختناق في المنزل لا يعرف لمَ..

كان طوال الطريق يدندن بأحد اغانيه التي يحبها حتى وصل لمطعم بسيط يرتاده العامه ليدخله..

بالرغم من شهرته و لكنه يعيش حياة عاديه و يأكل في مطاعم عاديه فهو ليس من النوع المغرور.. و كان هذا ما يميز جنغكوك عن باقي فرقته و عن الكيبوب عمتًا..
فأصدقائه لا يحبون المجيء لتلك الاماكن..
يفضلون أن يذهبوا لأماكن و مطاعم فاخره..

"رَسَائِلُ حُب"Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن