"رسائل حب" //16

29 4 30
                                    

‏وأنتِ أيتها المُطلّة عليَّ
من أعماق عينيها
يا اِمرأة السنابل
تخترعين لي الحياة
كلّما إنتهت .

_____

كان يستلقي على سرير المشفي بتعب و حوله باقي الفرقه التي هرعوا له حينما سمعوا الخبر

بالاضافه الي مدير شركة الترفيه المتعاقد معها..

كان الصحافه خارج المشفى و هذا ما اثار ضجه اكبر..

كان جنغكوك بخير نوعًا ما... لم يصاب بإصابات بليغه و لكنها بالتأكيد ستؤثر على عمله الفني هذه الايام..

كان المدير يوقع له بأخد استارحه لمده شهر حتى تتعالج جروحه..
ثم خرج من المشفى ليكمل اشغاله و تركه مع حراسه مشدده خارج الغرفه التي بها جنغكوك و معه باقي فرقته..

كان الجميع ينظر له بتفسير حتى يشرح لهم ما حدث فالاخبار على الجرائد و على التلفاز لم تكن مفهومه بالشكل الكافي و معظمها مجرد خيال واسع لبعض الصحافيين..

نظر لهم بتعب ليتنهد بعدها قائلًا

"لم أخطيء تلك المره هو من بدأ في الشجار"

نظر له نامجون برفعة حاجب..

ليقول جنغكوك له

"اقسم لك هيونغ لستُ انا من بدأ الشجار"

رد يونغي بإستفهام..

هل ذلك الرجل مجنون ليضربك بدون سبب!؟ " 

قلّب جنغكوك عيناه و تنهد مره اخرى قائلًا

"لقد ظن ان حبيبته تخونه معي لذلك تشجار معي"

لمَ قد يظن هذا؟؟"

ساله جيمين بفضول

ليرد عليه تايهونغ و ليس جنغكوك

"لأنها جلست بجانب جنغكوك"

"كيف علمت هذا؟"

سأله جنغكوك بشك

"رَسَائِلُ حُب"Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن