"رسائل حب"//18

31 5 4
                                    


'و ياليتني لم احبك يومًا و لم اراك مطلقًا'




________

دخل لمركز الشرطة بغضب و ورائه تايهونغ...
كان جميع من بالمركز عرفوا هويته بالفعل لذلك استقام جميعهم يحيونه لكنه لم يبالي بهم.. و ذهب مباشرة لرئيس القسم..

___

يجلس على كرسيه و بجانبه احد القوات يملي عليه ما يحدث مؤخرًا من جرائم..
حتى فُتِح الباب بقوة
كان سيصرخ موبخًا صاحب فتحة الباب لكنه سطت عندما ادرك انه جيون جونغكوك..
استقام بسرعه من كرسيه و يرسم ابتسامه على وجهه لكنها تلاشت عندما قال جونغكوك مسرعًا..

"6385 L b C 0 ابحث عن سيارة بها تلك الارقام"

اومأ رئيس القسم بهدوء ثم فتح حاسوبه لبعض من الوقت كان تايهونغ قد فقد جونغكوك لسرعته في تلك الاثناء...
ليصتدم بأحدهم في طريقه لمكتب رئيس القسم..

"انت يا هذا فلتنظر امامك"
اردفت تلك الفتاة التي كانت ترتدي زي القوات التي اصدمت به بعنف..

نظر لها تايهونغ بسخريه و ذهب بعدها و لكنها لم تنظر له حتى و اكملت طريقها..

اكمل هو وجهته لمكتب رئيس القسم.. ليرى جونغكوك متجه للخارج و خلفه العديد من رجال الشرطه..

"ماذا حدث جونغكوك؟"

"لقد وجدتُ موقع سيارته و سنذهب له الان"

اومأ تايهونغ و خرج معه من القسم و بالنسبة لرجال الشرطه فقد سبقوهم..

ركب جونغكوك سيارته و بجانبه تايهونغ يلحقون برجال الشرطه.. و لكن ما اثار استغرابهم و تأخرهم... هو عدد كبير من الارمي يصيحون بإسمه.. و متجهين نحو سيارته ليقود مسرعًا مبتعدًا عنهم..

و لكن كيف تسربت الاخبار؟

كان الارمي يلاحقونه.. و منهم من كان معه سياره يقود خلف سيارة جونغكوك..

كان يبتسم بإستهزاء.. يشعر انه في فيلم رعب و انهم كالزومبي يلاحقونهم.....

"اسرع جونغكوك انهم يلاحقوننا بالسيارات"

"لا اسطتيع زيادة السرعه اكثر من هذا... لأننا في مجمع سكني"

"و لكنهم يسرعون نحونا"

"ماذا افعل تايهونغ"

كانت الاجواء موتره فالارمى يلاحقون سيارة جونغكوك بسرعة شديده و منهم من اصبح خلفه مباشرة..

كان جونغكوك يقود خلف سيارات الشرطه و خلف سيارة جونغكوك سيارات الارمي..

كانوا يهتفون بإسمه بكل حب.. و لكنهم لا يعرفون مدى كره جونغكوك لهم في تلك اللحظه..
هم يعوقوا حركته بشكل ملحوظ..

بعد مده قد خرج جونغكوك من المجمع السكني لذلك زاد من سرعة سيارته و الى حدٍ ما فقد الارمى خلفه..

و بعد مده اخرى توقفت سيارات الشرطه امام منزل بسيط الشكل و كان على طرف المدينه..

اوقف جونغكوك سيارته.. و عندما وجد رجال الشرطه السيارة التي بها نفس الارقام مركونه امام المنزل.. اقتحموا المنزل بهمجيه..
و معهم جونغكوك و تايهونغ
كان المنزل فارغ تقريبًا و لكنهم استمعوا لصوت بكاء فتاةٌ ما..
ذهبوا لمصدر الصوت ليجدها جونغكوك
انها فتاته!

كانت مكبلة اليدين و تبكي حتى لاحظتهم.. ليزداد بكائها..

اقترب منها جونغكوك بسرعه يحتضنها....
و في تلك الاثناء دخل رجل ما عليهم و معه مسدسه..

و كان يوجهه بشكل عشوائي على الشرطه .

ليطلق عليه رجال الشرطه بالرصاص حتى سقط ارضًا..

و اما هي كانت تصرخ

"لااااااا اتركوه... لا تؤذوه... لاااااااااا"

كانت تصرخ بهيستيريه
فك جونغكوك قيدها لتجري مهروله نحو جثة ذلك الرجل..

بكت بقوه و هي تنظر له و امسكت وجهه بين يداها....

كانت دموعها تتساقط.. و تبكي بصخب لم يفهمه جونغكوك و لا رجال الشرطه.. لذلك ابعدوها عن جثة الرجل و اخذوا الجثه بعيدًا..

امسك جونغكوك يدها

"فالتتوقفي عن البكاء.. لقد مات من خطفك"

صرخت بوجهه بغضب
"لااا"

لم يفهم جونغكوك رفضها و اما هي حاولت نزع يداها عنه.. لكنه لم يفلتها..

لتصفعه بقوه بيدها الاخرى مما جعل وجهه يُشاح للجهه الاخرى.. صُدم جونغكوك لعملتها..

و هنا تعالت صرخات الارمي.. الائي يشاهدون ما يحدث..

اقتربوا الارمي منها ليضربونها.. فكيف لخا ان تضرب جونغكوك..

لكنها هربت منهم قبل ان يمسكوها... و ذهبت مع رجال الشرطه مع جثة ذلك الرجل الذي يجهل حتى الان جونغكوك هويته..

كان تايهزنغ يشاهد ما يث بصمت لا يعرف متى ظهر الارمي حتى.. لا يعرف ما الذي شاهدوه أيضًا..

لكن ما يعرفه ان الذي حدث لن يمر مرور الكرام.

يتبع..

بارت نار انا عارفه 😉

"رَسَائِلُ حُب"Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن