"رسائل حب" //20

41 4 14
                                    

طالَ صومُ العينِ عنكِ
فمتى فِطرُ الوِصال؟

_______

الامور اصبحت اسوأ خاصةً بعد الفضيحه التي حدثت بالفعل..

استيقظ من نومه بمزاج سيء و هذا بسبب الاشياء التي يمر بها هذه الايام..
من ناحية معاملة الاعضاء له و من ناحيه اخرى كره الارمي له

لم يكن بحال جيد و هذا كله بسببها...

و لكن احيانا يجب علينا النظر للطرف الاخر من القصه.. لعلنا نكون مخطئين بشأنه..

----

تجلس على الارض تبكي بشده و هي تنظر لجثة ابيها التي تم تغطيتها بتلك القماشة البيضاء...

لم تكن تعرف ماذا ستفعل بدونه..

فبرغم تصرفاته السيئه و معاملته القاسيه و البارده معها

إلا انه كان حياتها... فهي كانت تحبه بشده.. فهو من تبقى لها... كان سندها بالرغم من ضربه لها

لكنه رحل... رحل و لن يعود ابدًا..

كانت تبكي بشده و لا تعرف كيف ستكمل حياتها من بعده..
لا تعرف ما الاخطار التي ستواجهها بدونه..
و كيف ستواجه مخاطر الحياة بمفردها..

اصبحت وحيده و ليس لديها احد..

نقلوا جثته لقسم المشرحه... حتى ينتقل لمرحلة الدفن..

خرجت من المستشفى بجسدها و روحها معلقة عند جثة والدها..

فبرغم من خطفه لها و الموقف الذي وضعها فيه الا انها كانت تحبه..

كانت تمشى و لا تعرف وجهتها.. كل ما تعرفه هو انها تريد. التخلص من حياتها... اصبحت حياتها بلا قيمه الان..

----

سرعان ما حلّ الليل...

كان مازال يحبس نفسه بداخل غرفته..

فهو لا يريد الاحتكاك مع احد من الاعضاء..
يشعر انه ليس مستعد للحديث معهم...
او ا
الأصح انه لا يريد مواجهتهم.....

هو يعلم انه اخطأ لكنه لا يريد الاعتذار
... لا يريد التبرير لمَ فعله..

يريد ان يمر الامر و كأنه لم يكن...

لكنها تفاصيل الحياة!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"رَسَائِلُ حُب"Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن