"رسائل حب" //15

36 6 10
                                    

و قد رأيتُك في منامي ليلةً فنسيتُ ما قد من أحزان!

_____

قرأ ما كتبته هي في تلك الورقه التي بيده...
نظر للورقه بسخريه ثم مزقها بعنف و قسوه و رماها بإهمال في القمامه..

كان يشعر بأنه مُغفل.. كي يحبها و هي تخونه بكل بساطه.. كان يشعر بالحزن و لكن شعوره بكرامته كانت اعلى..

جلس على سريره بتعب.. وضع يده على حاجبيه يدعكه بعنف يحاول عدم التفكير بها

فكلما يتذكرها يرى مشهد قبلتها مع ذاك الشاب..

.....

في صباح اليوم التالي.. استيقظ على صوت منبهه المعتاد يشعر انه كان يحلم.. فهو رآها في احلامه تترجاه كي يسامحها لكنه أعرض عنها... و كانت لكرامته حق الفوز في تلك المعركه.. و لكن عند استيقاظه نسي ما قد شعر به في الحلم.. او هذا ما يقول لنفسه كي يصدق ما يفكر به..
فعل روتينه العادي.. و ارتدي ملابسه  ثم خرج لسيارته ليذهب لمكان التدريب مع باقي الفرقه...

لم يكن يشعر بقدماه التي ذهبت تلقائيا لمقهي قبل ان يذهب لمكان التدريب..

دخل للمقهي ليطلب مشروبًا له..
بالإضافه لتناول فطوره الذي لم يتناوله في المنزل أيضًا..

جلس على احد المقاعد المجاوره للنفاذه كونه يريد ان يشم بعض الهواء النقي و يبتعد عن الناس..

لأن ذا كالمقعد منعزل الى حدٍ ما عن باقي المقاعد الاخرى..

طلب ما كان يريده ليذهب النادل..

كان يشاهد الناس خارج المقهى من النافذه..
ثم تنهد و اغلق عيناه بتعب..

شعر بهئية شخص ما أمامه ظنه النادل يضع الأطباق..
لذلك لم يفتح عيناه..

حتى سمع صوتٌ يروق له..
او بمعنى أصدق الآن
كان يروق له..

فتح عيناه بصدمه لكنه لم يظهر صدمته..
فهو تعود على رؤيتها بمواقف غريبه و مفاجئه.. هو حتى لا يعلم كيف تعلم بمكانه ام انها جميعها صدف!

نظر لها بجمود و هي جلست امامه و كانت ابتسامتها واسعه لانها رأته..

اما هو عندما لاحظ جلوسها أمامه.. وقف تلقائيًا و قرر الذهاب من امامها حتى دون اخذ ما طلبه..

هي لاحظت وقوفه لتقف هي الاخرى تمشي خلفه...

حتى ظهر رجل ما..
ليقول بغضب..

"رَسَائِلُ حُب"Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن