دخل زين و أرين إلى الفندق ..
من لا يعرفهم سيعتقد أنهم مخطوبين أو متزوجين ..
تنسيق الملابس مع بعض رائع ..
دلفوا إلى القاعة لم يصل بعد العروسان ..
لاحظ زين كم الحراس الهائلة الموجودة في المكان لم يعجبه الأمر و أحس بالريبه..
أما أرين سلمت على صديقتها :" زين أعرفك .. لارا و أيسل "
تحدثت أرين و هي تقدم صديقتها لزين أخيها ..سلم عليهم بوجه حسن ..
فقالت لارا و هي تهمس في أذن أرين :" هل هو خاطب ؟ "
" لا .. هذا الموضوع يعكر مزاجه "
" حسنا جيد سأستغل الفرصه لصالحي "
" أنصحكِ بعدم التجربه لن تحبي ردة فعله يا لارا "
أرين تحدثت مع لارا بكل صراحة ..
لا تريد فقد صديقتها بسبب أخيها ..
تراجعت لارا عن خطتها و أخذت أيسل ريثما تأتي أرين و تجلس معهما ..
أما زين كان منشغلاً بالهاتف يتصل و يتصفح به ..
قالت أرين بطلب :" سأذهب لأجلس مع لارا و أيسل يا زين "
" حسنا و لكن لا تبتعدي "
" لست صغيره يا زين "
" أرين "
" حاضر "
هو يتحدث بنبرة جدية و هي تتزمر مثل الأطفال من معاملته لها ..
---------
وصل كلاً من فيروز و محمد إلى فندق ..
وقفت فيروز أمام السيارة متوترة على وشك البكاء ..
حاوطها محمد من على خصرها بيده و قربها أليها ..
كان الأعلام وصحافه من كل ناحية ..فنظر أليهم بابتسامه و هو يحديثها :
" ابتسمي قليلاً يا حبيبتي ليس وقت العبوس "
" أن لم تزيل يدك من على خصري الآن أقسم لك أن سأفعل شيء ستندم عليه "
قالت بنبرة حادة ..لم يتركها محمد مازال يضع يده على خصرها ..
غرست كعب حذائها بين أصابع قدمه ليصرخ بشده ..
أما الأعلام مصدومين ..
تركته يصرخ و يتأوا و هي دلفت إلى فندق مع الخدم ليرها مكان غرفتها ...دلفت إلى غرفه و أقفلتها و أسندت ظهرها للباب ..
حاولت كتم دموعها و لكن بلا جدوى ..
لا تستطيع التنفس ..
لديه نوبة عندما يزداد الضغط عليها تأتيها ..
حاولت التنفس بصعوبه ..
حتى وقعت الأرض و أغمى عليها..
بعد لحظات و جدت يد تحسس على وجنتيها ..
ظنته محمد .. ولكن لم تكن ألا ريم ..
قامت من مكانها و احتضنها بشدة ..
تنهمر الدموع منهما .. أبتعد فيروز عنها انتظر إلى وجهها وتحسس عليه بحب :
YOU ARE READING
لا أعـرفُه و لكنني أحــببتهُ
Rastgeleطالت الذكرى .. و ذهبت المشاعر .. بقيت الدموع .. و مات المحبوب ..