"من فضلك، من هذا الطريق."
سمعا صوت الأحذية العسكرية من الممر.
"أرجوك...، تعال إلى هذه الغرفة لترى ماذا يحصل، حتى يتوقف وينستون و لا يفعل أي شيء قذر لي."
لكن الخطوات توقفت قبل الزاوية التي كانا فيها.
الآن، ما هو العذر الذي يجب أن تستخدمه للهروب من هذه الوضعية...؟ هزت سالي رأسها بسرعة.
ورغم أنها كانت تخفي مسدسها تحت تنورتها، إلا أنها لم يكن ينبغي لها أن تطلق النار على ونستون لأن مهمتها التي استمرت لأكثر من عام كانت ستذهب سدى. فضلاً عن ذلك، اذا تم اكتشاف أنها تخفي مسدسًا قد تصبح شخصا مشبوها، كانت خائفة من أن يتم أخذ الرسالة أيضًا.
وبينما كانت تضغط على أسنانها، صعد طرف أنفه، الذي كان مدفونًا في مؤخرة رقبتها، إلى شعرها وفرك شحمة أذنيها. همس بهدوء وهو يزفر نفسًا ساخنًا، ويفرك بين شحمة أذنها وخدها.
"لماذا أنتِ متوترة هكذا؟"
هل يسأل لأنه لا يعلم؟هل يسخر منها؟
حركت رأسها والدموع في عينيها، وفجأة خلع قفازاته السوداء.
حبست سالي أنفاسها بينما كانت أصابعه الممدودة تمزق الخياطة على جانبها. تحركت أصابعه للأمام، ليلاعب صدرها المنتفخ ويتحسس حلماتها المتورمة.
الوغد المنحرف القذر...
"...قبطان."
"نعم؟"
دغدغت أنفاسه الحارة أذنها مرة أخرى، لتحبس سالي أنفاسها.
"أنا بحاجة إلى المال، عليّ أن أدفع فواتير المستشفى الخاصة بأمي قريبًا... يمكنني أن أفعل أي شيء يريده القبطان."
بدا ونستون وكأنه قد سقط في الماء البارد، سقط في لحظة.
كان رجلاً يعاني من رهاب شديد للأجسام، وكان يكره الجنس أكثر من أي شخص آخر ،وخاصة أن وينستون يكره المرأة التي تقفز عليه و تفتح ساقيها له.
مسحت سالي ابتسامتها المريحة وغطت وجهها الباكى. استدارت خلفه لتجد ونستون متكئًا بزاوية على الحائط المقابل يفتح محفظته،كانت نظرة خيبة الأمل واضحة بشدة على وجهه.
"سالي، أنت طفلة جيدة لا تتحدثي بمثل هذه الكلمات البذيئة أمام أي رجل."
"هل قلت أنني جيدة؟"
أمسكت سالي برزمة الأوراق النقدية التي كان يوزعها، واتسعت عيناها. فتح ونستون فمه وبدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا، رغم أنه لم يخرج منه سوى تنهد صغير.
أنت تقرأ
Try begging ||حاولي التوسل
Romanceإن أقسى طريقة للقضاء على العدو هي أن تجعله يقع في حبك. "سالي، رائحتك طيبة." الكابتن ليون وينستون، وحش مبتذل يرتدي جلد نبيل راق وأنيق. لقد كان وغدًا مثيرًا للشفقة، ولم يكن يغضب إلا من رائحة الدم المنبعثة من خادمة غرفة التعذيب. لكن ما إن خرج اسمها من...