على درب الحب 🖤

دخيلة

اتجه رائد نحو الدرج يفكر في الاحداث الماضية أهو على الطريق الصحيح أم أنه يرتكب خطأ في ضم جوري إلى هذه العائلة وهو يعلم في قرارة نفسه أن عليه حمايتها ..
دخل إلى جناحه و مشى نحو الحمام .. بعد استحمامه توجه نحو سريره يريد النوم لعله يرتاح قليلا من هذه الفوضى .

أما عندها ...
بعد ذهاب مريم التي أوصتها بمناداتها اذا احتاجت إلى أي شيء .. اتجهت نحو الحمام وغسلت وجهها .. نظرت إلى انعكاسها في المرآة تخاطب نفسها : لا عليك فرائد بجانبك ... لا تخافي . توضئت و صلت ما فاتها من فرائض بعد ما أكملت اتجهت نحو الخزانة و أخذت أحد الفساتين .. كان فستانا زهريا .. استحمت وارتدته .. اتجهت نحو النافذة تنظر إلى حوض السباحة ....

في مكان آخر ..
بدأت تبكي بعد سماع كلام اختها : كيف ؟ فتاة أتت معه ؟ من هي ؟
اجابتها : اسمها جوري هذا الذي أعرفه.. ماذا ستفعلين ؟
شدت على أطراف السرير بقوة : سوف تندم على دخولها إلى حياتنا ...
ابستمت الأخرى من كلام اختها : لا عليك فأنت خطيبته و هي فأرة دخيلة سوف نطردها من هنا .

قفزت من الحماس : تقولين فتاة و مع رائد .. واو انها حبيبته أكيد .
: هههه إيلين سوف تجن بعد سماعها لهذا الخبر.
جلست على سريرها و أمسكت بيد الأخرى: سوف نحمي هذه الفتاة أروى
أروى بمزاح : هل نحن في حلبة مصارعة ام ماذا
قاطع كلامها صوت أمها : رؤيا أروى اذهبا إلى الفتاة و احضراها معكما حان وقت الغداء.
رؤيا و أروى : حسنا أمي ولكن هي في اي طابق ؟
اجابتهم: هيا تعالا معي.