🌸 ضعوا نجمة التقييم قبل بداية القراءة 🌸 🌱 . . . . . . . . . 🌱
خرجت جوري و رؤيا و أمها من القصر مع رائد .. ركبت الفتاتان من الخلف أما أم رائد بجانب ولدها . لاحظت عبوس ولدها فقالت ممازحة : أين آدم يرى تكشيرة صديقه الذي لا يتحملها. ابستم على كلام أمه وقبل يدها .. انطلق بسيارته متوجها إلى مركز التسوق ... أما رؤيا فكانت تتكلم مع جوري التي ترد عليها ببرود و اجابتها مختصرة . رؤيا تمثل الحزن و ترسم ملامح البكاء : ما خطبك هل انا مملة لهذه الدرجة تذكرت جوري صديقتها أبرار في تلك اللحظة : أنت تشبهين صديقتي عندما تمثلين. رؤيا بمزاح : واخيرا تكلمتي جملة . جوري بحزن : اشتقت إليها كثيرا يا ترى ماذا تفعل الآن ...
في مكان آخر ..كانت تصرخ على الشاب الذي كاد يقتلها بسيارته : هل رشوتهم ليعطوك رخصة القيادة أم ماذا ؟ : ما خطبك أنت اعتذرت منك لماذا الصراخ .. شدتها أختها من يدها : هيا أبرار الناس ينظرون إلينا أبرار بعصبية : اتركيني كدت أن أموت اليوم أريد أن أربي هذا الأبله لكي يتعلم درسا لن ينساه . قال بعصبية يريد قتل هذه الفتاة الملسونة: يا ليتك مت .. نادى عليها صوت تعرفه : أبرار ما بك . نظرت إلى صاحب الصوت و توترت : إياد انا ... قاطعها صوت آدم : إياد هذا أنت .. نظر إياد إلى ملامح الشاب يحاول تذكره .. صافح آدم إياد و بادله الآخر: آدم إلتقينا العام الماضي... كدت أن تصطدم بحصان صديقي أبرار بسخرية همست سمع كلامها إياد القريب منها : متعودان على هرس الناس .. إبتسم إياد : تذكرتك؛ ما رأيك في شرب قهوة معا .. آدم : حسنا .. ذهبت أبرار و اختها تكملان التسوق أما الاخران فذهبا إلى إحدى المقاهي ... جلسا على احد الطاولات ... آدم : كيف حالك إياد بحزن لاحظه آدم : بخير وانت آدم بقلق : الحمد لله ولكن ما خطب نبرة صوتك إياد بهم : إني أبحث عن أختي فهي ضائعة منذ أيام ..وأبي يعلم أين هي ولا يقول .. آدم بتوتر: أريد أن أخبرك بشيء لكن لا تغضب إياد بقلق : وما هو ؟ آدم : أختك عند رائد وقف إياد من الصدمة و ضرب الطاولة : كيف ؟؟ ما هذا الهراء ؟ آدم : هذه هي الحقيقة زواجهم بعد يومين جلس إياد كاد أن يغمى عليه : تقول ان زواجها بعد يومين ...دلني على منزل صديقك .
وصلوا إلى المركز التجاري و خرجوا من السيارة... رائد : أنا ذاهب لأشتري بعض الاشياء .. بعدما تكملون أخبروني.. أم رائد: حسنا ... توجهن إلى أحد المحلات و بدأت رحلة التسوق .
بعد مدة من الزمن .. رأت رؤيا فستانا أحمرا يليق على جوري و طلبت منها أن تقيسه جوري برفض : لا أريد يا رؤيا رؤيا بحزن وترجي : أرجوك أرجوك من أجلي فقط بعد زن رؤيا قبلت جوري و ذهبت إلى غرفة القياس ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
سمعت جوري صوتا مألوفا لها .. هذه أبرار أكيد ..: أبرار أهذه أنت في الغرفة المجاورة .. كانت أبرار تقيس أحد السراويل و تتكلم مع اختها: لينة هل تسمعين ما اسمع انه صوت جوري لينة بشك : نعم ... أبرار : جوري أهذه أنت ؟ جوري بفرح : نعم انها أنا ... انتظري دقيقة . ازاحت جوري ستار الغرفة قليلا لترى اين هي رؤيا و أمها كانتا كل منهما مشغولة بالفساتين ... انتهزت الفرصة و دخلت إلى غرفة أبرار التي أسرعت بعناق صديقتها و بعد عناق طويل و دموع ، عانقت جوري اخت أبرار .. أبرار: أين كنت ؟ يقولون انك هربتي و تزوجتي ... جوري بدموع تبكي على حالها مسحتها وقالت : ليس لدي وقت الان أريد مساعدتك فقط أبرار بحيرة : حسنا .
