ينظر لما تفعله هذه الفتاة سحب سيجارته وأشعلها بالولاعة..ساحبا نفسا من سم السيجارة ويننفثه في الأجواء ..يفكر في أحداث اليوم خاصة قرار أبيه المفاجىء وآخر نقطة وصل إليها تلك الفتاة التي تمشي بعيدا عن سيارته ، هل قدرها ورد أم شوك مثل قدري ؟ ....
زفر آخر نفس من سيجارته و خرج من السيارة يمشي متجها إليها ونظراته تلمح خصرها المنحوت طرد أفكاره الخبيثة و اقترب منها : إلى أين أنت ذاهبة ؟
التفتت وراءها تنظر نحوه وتتفقد نظراته التي تخترقها: لا أعلم فقط أريد الذهاب ..
ببرود تكلم : لا تعلمين.. حسنا أنت مطاردة من أشخاص لا أدري ماذا يريدون منك ولكنكِ خرجت في طريقي فأود مساعدتك .
بتوتر تشد على فستانها : لماذا ؟ وما المقابل ؟
نظر نحو القمر متأملا له : ليس لدي جواب لسؤالك الأول أما الثاني .. انتقلت نظراته إليها مقتربا منها جاعلا منها تبتعد خطوة إلى الوراء : في يوم ما اذا طلبت منك شيئا فسوف تقبلين به حسنا؟
أجابت : و ما هو ؟
باستهزاء قال : لا أعلم .. هيا فلنذهب الآن .
مشى إلى سيارته تاركا إياها تتبعه خائفة من المستقبل و ما يخبىء لها .انطلق في طريقه كل منهما غارق في أفكاره .. شعرت بالنعاس لكنها لا تريد النوم وهي معه و لكن للنوم رأي آخر.
شغّل مكيف السيارة هو الآخر فالجو بارد فقد لاحظ ارتعاشها من البرد .
YOU ARE READING
على درب الحب 🖤
Romansaجعلوا من روحها مهمشة ..فهل طريق الحب سينقذها أم ستسقط من حافة الهاوية .